جهات

تفاقم مشاكل السير والجولان في فاس

فاس. الأسبوع

    أضحت شوارع مدينة فاس تشهد ازدحاما كبيرا واختناقا مروريا حول حياة المواطنين والسائقين إلى جحيم، خاصة في أوقات الذروة، بالرغم من الجهود التي تقوم بها شرطة السير على مستوى المدارات الطرقية لتخفيف الضغط على الشوارع التي تعرف حركة سير كثيفة.

ويعرف مجال تدبير السير والجولان على صعيد جماعة فاس مشاكل كثيرة، مثل العديد من المدن الكبرى، لكون المجلس مسؤول عن التشوير الطرقي وتحديد محطات الوقوف على المستوى الترابي للمدينة، الشيء الذي يتطلب مقاربة ناجعة وإصلاحات لتوسيع الشوارع الرئيسية وسط المدينة لتسهيل حركة السير والجولان، حيث تشهد أبرز الشوارع مثل شارعي محمد الخامس والجيش الملكي، إلى جانب شوارع السلام، الكرامة، والأطلس، اختناقا مروريا كبيرا بسبب استعمالها من طرف جميع السائقين، سواء أصحاب سيارات الأجرة أو أصحاب العربات الخاصة، مما يجعل العبور منها مستحيلا في بعض الأوقات.

ومن المظاهر التي تزيد من تفاقم مشاكل النقل والاختناقات المرورية، انتشار الباعة المتجولين على مستوى عدة محاور طرقية، مما يتسبب في عرقلة المرور، الشيء الذي يتطلب تدخل جميع الجهات المعنية لتحرير الشوارع من العربات المجرورة وتنظيمها داخل أسواق نموذجية.

فالعديد من شوارع فاس تحولت إلى نقاط سوداء يسعى جميع سائقي سيارات الأجرة وغيرهم، لتجنبها، خاصة في العطلة الصيفية وتوافد السياح والزوار على المدينة، حيث يرى البعض أن الحل يكمن في إقامة ممرات تحت أرضية، وتوسيع الشوارع، وفتح شوارع فرعية لتخفيف الضغط عن المدارات الكبرى مثل مدارة عين السمن، والعمالة والكرة الأرضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى