“أصداء من أزمور” لعدد 19 إلى 25 أبريل 2024
أصداء من أزمور
» يحمل “مراح” ضريح مولاي بوشعيب بأزمور الكثير من الذكريات والأحداث العالقة في أذهان الأزموريين، مثل حفل استقبال الملك محمد السادس عندما كان وليا للعهد، والذي لازال في أذهان الساكنة، وحفل استقبال علال الفاسي واستقبال عدد من الضيوف من بينهم عباس الجراري، وعبد الهادي بوطالب وغيرهم، حيث ظل سكان أزمور يرحبون بجميع الضيوف مهما كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية، وهي العادة التي مازالت سائدة إلى اليوم.
__________________________
» كارثة بيئية يعيشها مصب نهر أم الربيع بأزمور، تساهم في اختناقه وتلوثه، وانتشار روائح كريهة تعم جميع أرجاء المدينة ونواحيها، بسبب مخلفات قنوات الوحدات الصناعية التي تقذف في الوادي بما فيها من مواد سامة ومضرة دون معالجتها، والتي تسببت في نفوق عدد من الأسماك التي تعيش في النهر، الذي يعتبر ثروة مائية كبيرة على امتداد 550 كلم.
__________________________
» كانت شوارع أزمور نظيفة عندما كانت البلدية مكلفة بجمع النفايات المنزلية، على عكس اليوم، حيث التدبير المفوض لقطاع النظافة، حيث كان عمال البلدية يقومون بتنظيف شوارع وأحياء المدينة بإمكانيات بسيطة، ونقل النفايات عبر عربة مجرورة بالبغل إلى مطرح النفايات بطريق أولاد رحمون، لكن اليوم بالرغم من تفويت القطاع لشركة ووجود شاحنات النظافة وفريق من المراقبين بعدد من السيارات والدراجات النارية لمراقبة النظافة بدون نتيجة، حيث أن الأزبال متراكمة في كل مكان والحاويات لا يتم إفراغها لعدة أيام في ظل صمت مسؤولي المجلس.
__________________________
» يعد الهندام من اللباس الذي يعبر عن الانضباط والاحترام عند استقبال الضيوف والزوار بالمدينة، خاصة خلال الحفلات أو الاجتماعات الرسمية، لكن الملاحظ أن بعض المستشارين بالمجلس البلدي يحضرون بعض المراسيم بملابس مهينة أو غير مقبولة لحضور حفل الاستقبال، مثل أحد المستشارين حضر للقاء بلباس البحر دون مراعاة واحترام للضيف الذي هو الحاجب الملكي.
__________________________