وجدة التي لا نريد!
الأسبوع. زوجال بلقاسم
أثار مقطع متداول في مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن الوضع الكارثي الذي تعيشه نافورات مدينة وجدة، غضب الساكنة التي عبرت عن اشمئزازها مما وصلت إليه مدينة الألفية، التي صرفت عليها الملايير من أجل النهوض بها كعاصمة للجهة الشرقية.
ووفق ما تداوله الفيديو، فإن مجموعة من ساحات مدينة وجدة لم تعد تسر الناظرين ولا توحي بأن المدينة سبق وشملتها عملية كبيرة لإعادة التهيئة، ومن نتائجها إنشاء هذه النافورات لتضفي جمالية على المدينة وفضاءاتها العامة، وتنعش المواطنين الذين يرتادون هذه الساحات كمتنفسات وحيدة أمام غياب فضاءات يمكن اللجوء إليها.
وعلق بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول أن “وضع المدينة يزداد سوء يوما بعد آخر، والرئيس الجديد للجماعة محمد عزاوي، عليه الوفاء بالتزاماته لإصلاح الوضع السابق”، وأيضا “مجلس جماعة وجدة ومجلس جهة الشرق، يقلبو غير على لفلوس لا تهمهم مدينة وجدة، شوف غير طريق عامرة حفاري عاد النافورات”، كما أن أكثر ما يغضب الساكنة، الانتشار الكبير للأزبال والقاذورات وسط هذه النافورات، فيما تحول بعضها لمستنقعات تجلب الحشرات والبعوض للساكنة المحيطة بها، وهو ما عبر عنه أحدهم قائلا: “للي خصك تعرفو في هذه الأيام، هذا النافورات تطرح روائح كريهة.. يجب على السيد رئيس المجلس أن يحل هاد المشكل، مع العلم من سنين وهذا المشكل مطروح”.