الرباط. الأسبوع
لم يتوقع أغلب المتتبعين للشأن السياسي في تونس، أن يوجه الرئيس قيس سعيد ضربة سياسية قوية لتيار راشد الغنوشي، المستفيد الأول من موجة الربيع العربي التي انطلقت من تونس بثورة “الياسمين”، بل إن الأمر وصل إلى حد تدخل الجيش لمنع الغنوشي من دخول البرلمان على خلفية قرارات الرئيس.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أعلن عن تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، كما قرر تولي رئاسة النيابة العمومية، للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد يعينه رئيس الجمهورية.
من جانبه، يعتبر الغنوشي أن البرلمان قائم ويمارس اختصاصاته، ودعا أنصاره إلى الخروج إلى الشارع، لكن العكس هو الذي حصل.. بعد أن عمت الفرحة كل الشوارع، حيث يقول المتظاهرون المساندون للرئيس: إن تونس أمام ثورة جديدة يقودها الرئيس، ولا يمكن التقليل من قيمة قرارات هذا الأخير، لأن قراراته اتخذت خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية والأمنية.. ما يعني أن “الإخوان” معرضون لاتهامات خطيرة..
وكانت المواقف الدولية قد تباينت، بين من يدعم الرئيس وبين من يتهمه بـ”الانقلاب”، غير أن الرسالة المغربية كانت واضحة، من خلال تكليف وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، بالانتقال إلى تونس لتبليغ الرئيس سعيد رسالة ملكية، وصدر عقب اللقاء بلاغ يقول بأن المناسبة كانت لـ((التأكيد على روابط الأخوة القوية بين القيادتين في البلدين، وتجديد الإعراب عن العزم المشترك الذي يحدوهما من أجل مواصلة العمل سويا لتوطيد علاقات التعاون الثنائي، وتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين نحو مزيد من التضامن والتآزر)).
بدأ خروجهم الأول من بلاد الكنانة مصر المحروسة كانت السابقة في تنحياتهم انشالله سينحوا من جميع أنحاء العالم العربي الأحزاب الإسلامية () لم ولن تعطي لي الشعوب الا الضمار منهم حزب العدالة والتنمية حزب الإسلامي المنافق حزب الندالة والراجعية حكومة المنافقين
يخربون بيوتهم بأيديهم
لم يأخدوا العبرة من “الربيع العربي” الدي كانت تونس مهده !
أكاد أجزم أنه أخر جيل من العرب !