تحليلات أسبوعية
تحليل إخباري | كواليس انتصار الجيش المغربي على منتحلي صفة “مجتمع مدني” في “الكركرات”
هدية عيد الاستقلال للمغاربة
يقول المثل المغربي “الله ينجيك من الساكت إيلا دوا”، ويقول المثل العربي “اتق شر الحليم إذا غضب”.. وهذا ما وقع فعلا، فطيلة السنوات الأخيرة، تحلى المغرب بهدوء كبير لمواجهة المناورات، سواء على المستوى الدبلوماسي، أو على المستوى العسكري، حيث تحمل الجنود المغاربة طيلة هذه المدة تصرفات بعض العناصر المشبوهة التي تم تجنيدها وشحنها إلى المناطق القريبة من الحزام الأمني العازل، بغرض استفزاز الجنود، أي أن الهدف من العمل كان دائما هو استمالة هؤلاء كذروع بشرية تحت يافطة “مجتمع مدني” مزعوم(..)، كانوا يكيلون الشتائم لعناصر الجيش.. حتى قبل ظهور أزمة “الكركرات”، حيث أن التظاهر بالاحتجاج أمام معبر “الكركرات”، بعد فشل محاولة السيطرة عليه باستعمال الميليشيات المسلحة، ليس سوى نتيجة لتداريب ميدانية مدعومة بإملاءات أجنبية، بعضها يتم تحت يافطة المجتمع المدني، حيث شرع منذ مدة للترويج بأن مواطنين صحراويين مدنيين اختاروا التظاهر أمام معبر “الكركرات”، بينما الواقع، أن مجموعة من “المجندين” عمدوا إلى إغلاق المعبر(..).
On connait très bien le bla bla du régime faible et ce n’est pas avec les paroles qu’on fait le Monde et surtout leur soit disant général il connait très bien dans le passé la musique marocaine et ses déluges