جهات

قصبة مولاي هشام.. معلمة عريقة في طي النسيان بدمنات

دمنات. الأسبوع

    تعيش قصبة مولاي هشام بدمنات الإهمال والنسيان، حيث أصبحت أسوارها الخلفية مدمرة وبعضها مهددة بالسقوط، ومما فاقم وضعيتها، النفايات والروائح الكريهة المنتشرة بداخلها، وتحولت إلى مأوى للمشردين، فأصبحت مصدر قلق كبير للسكان القاطنين بالقرب منها.

فهذه القصبة أو قصر مولاي هشام، التي قام بتشييدها المولى هشام ابن السلطان المولى إسماعيل، حيث قام ببنائها بناء على رغبة السكان الذين طلبوا منه الاستقرار بينهم ليضمن لهم الأمن والأمان، باتت مهددة بالاندثار في ظل غياب أي تدخل أو عناية من قبل وزارة الثقافة أو الجماعة، قصد القيام بأعمال الترميم والمحافظة عليها، ورد الاعتبار لهذه المعلمة الأثرية العريقة، التي تشكل جزء من تاريخ المدينة التي لعبت دورا مهما في بناء المغرب في عهد المرابطين والموحدين والعلويين.

وتعتبر القصبة موقعها تاريخيا بالنسبة للمدينة خلال العصور الماضية، خاصة وأن المدينة كانت ممرا اقتصاديا استراتيجيا بين الشمال والجنوب، واختيار المولى هشام للإقامة فيها كانت له دوافع سياسية واقتصادية، بسبب خلافه مع شقيقه المولى سليمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى