جهات

“أصداء من أزمور” لعدد 13 إلى 19 يناير 2023

أصداء من أزمور

» رغم التوسع العمراني والسكاني الذي بدأت تعرفه جماعة سيدي علي بن حمدوش، حيث أضحت تغلب عليها فئة الشباب التي تشكل العمود الفقري لساكنة هذه الجماعة النشيطة اقتصاديا وفلاحيا، إلا أنها تفتقر لبعض المنشآت الحيوية التي تعد ضرورية، وخاصة بالنسبة للشباب الذين يعانون من عدم وجود ولو ملعب واحد للقرب، مع العلم أن أغلبهم، فتيان وفتيات، يمارسون كرة القدم على ضفاف نهر أم الربيع في ظروف تثير الشفقة بالنظر لمهاراتهم، لكنهم لم يجدوا من يأخذ بيدهم ويساعدهم لإبراز مواهبهم.

__________________________

» كل من ركن سيارته بمنطقة “بيت الحواتة” بشاطئ الحوزية، ولو لإطلالة سريعة على البحر، عندما يعود إليها يجدها مفتوحة الأبواب ومسروق كل ما بداخلها بطريقة احترافية وبسرعة دون كسر الأبواب، ويجري الحديث عن عصابات السرقة التي تترصد السياح من داخل الغابة عندما يركنون سياراتهم ولو لبضعة دقائق، ليفاجئوا بسرقتها في وقت قياسي.

__________________________

» في الوقت الذي يتم فيه جمع المتسولين عبر سيارات الشرطة بشارع محمد الخامس، يتم ترك السكارى يقارعون الكحول على أرصفة نفس الشارع، ناهيك عن جحافل المختلين عقليا الذين لم يهتم بهم أحد.

__________________________

» قوارب الصيد المتهالكة تنقل السياح بوادي أم الربيع إما للنزهة أو نقلهم من أزمور إلى الضفة الأخرى حيث ضريح وشاطئ “للا عائشة”، المكان الذي يفضل السياح الذهاب إليه عبر القوارب التي توجد في حالة متهالكة وخطيرة دون مراقبة، ودون ضمانات أو تأمين ودون وسائل إنقاذ عند انقلاب أو غرق هذه القوارب المتلاشية، فلمن يلجأ الضحايا عند الغرق؟ ومن هي الجهة المسؤولة عن مراقبة جودة هذه القوارب؟ ومن تم، هل هذه القوارب تابعة لوزارة السياحة، أم لوزارة النقل، أم وزارة الصيد البحري، أم للسلطة المحلية؟

نظموا قطاع نقل السياح بالقوارب يا مسؤولين.

__________________________

» أين مركز الاستقبال الذي كان يحل به ضيوف أزمور الذين أصبحوا يلجؤون – للأسف – للمبيت في إقامات خارج المدينة، بعد تفويت هذا المركز الهام لجمعية رياضية والذي تفتقر لمثله مدن سياحية كبرى وكانت أزمور سباقة لإنجازه من طرف وزير الشبيبة والرياضة الأسبق ورئيس المجلس البلدي الأسبق، الراحل عبد اللطيف السملالي، الذي كان يعي جيدا أهمية “مركز الاستقبال” في المدن، وها هم وفود من مغاربة كندا قدموا لزيارة المدينة مؤخرا، ثم عادوا دون المبيت فيها ولو لليلة واحدة، نتيجة سوء التدبير والتفويت اللاقانوني لمركز للاستقبال.

__________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى