الأسبوع الرياضي

رياضة | ماذا ينتظر المغاربة من مشاركة الأسود في مونديال قطر ؟

الرباط. الأسبوع

    تنتظر الجماهير المغربية الظهور الأول لأسود الأطلس في مونديال قطر 2002، وتتوقع أن تظهر العناصر الوطنية خلال هذا المونديال بشكل جيد عكس المشاركات السابقة التي شارك فيها المنتخب المغربي، لكون هذه النسخة تقام على أرض عربية، وبقيادة إطار وطني.

وبالعودة إلى تاريخ المشاركة المغربية في كؤوس العالم السابقة، نجد أفضل نتيجة للأسود هي تجاوزه الدور الأول بمونديال مكسيكو 1986، حيث صنع الفريق الحدث بتأهله إلى ثمن النهائي متصدرا مجموعته بعد التعادل السلبي مع بولونيا وإنجلترا، والفوز على البرتغال بـ 3-1 بثنائية عبد الرزاق خيري وهدف عبد الكريم ميري، ليودع المونديال من الدور الثاني أمام المنتخب الألماني، كأول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور.

كما شهدت نسخة 1998 مشاركة جيدة للمنتخب المغربي، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تجاوز الدور الأول، لولا تواطؤ المنتخب البرازيلي مع المنتخب النرويجي في مؤامرة تفطن لها كل متابع للمنافسة، بينما تبقى مشاركة الأسود في مونديال 94 بأمريكا أسوأ مشاركة، حيث تذيل مجموعته برصيد ثلاثة هزائم أمام كل من بلجيكا وهولندا والمنتخب السعودي، ما يعني أن أفضل نتيجة يمكن تحقيقها هي وصوله للدور الثاني ما لم تحدث مفاجأة، وانتظار تحقيق الألقاب القارية أولى وأجدر.

وبعد 20 عاما من الغياب عن المحفل الدولي، عاد أسود الأطلس للظهور من جديد في كأس العالم، من بوابة مونديال روسيا 2018، وسوء حظ العناصر الوطنية أن القرعة أوقعتهم في مجموعة صعبة صنفت حينها من أصعب المجموعات المتواجدة بمونديال روسيا، ورغم الأسماء المميزة التي كانت تحتويها قائمة المغرب، إلا أن الفريق الوطني لم يتمكن من تحقيق نتيجة جيدة تذكر، وذلك بخروجه بنقطة واحدة من 3 مباريات، تمثلت في خسارة مخيبة أمام إيران 1-0، وبنفس النتيجة ضد البرتغال، بينما فرض الأسود التعادل 2-2 على المنتخب الإسباني.

وفي مجمل مشاركته في خمس نسخ كأس العالم، حقق المنتخب المغربي 11 نقطة فقط رغم خوضه 16 مباراة، لكنه فاز مرتين، وخسر في تسع مناسبات، بينما تعادل خمس مرات، مسجلا بذلك أربعة عشر هدفا وتلقى اثنين وعشرين هدفا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى