عائلة “وزير خارجية” البوليساريو تتحول إلى مستثمرين كبار في بنما
العيون. الأسبوع
يتصدر ما يسمى “وزير خارجية” البوليساريو، محمد سالم ولد السالك، عناوين الصحف بعد تدشين ابنه مصحة جديدة في الإكوادور، لتنضاف إلى المصحة التي يمتلكها في بنما.
وتتهم “الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان”، المعارضة للجبهة، ولد السالك، بتمويل وإنشاء المصحة بواسطة المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان مخيمات تندوف ومن أموال جزائرية.
واختار “منتدى دعم الحُكم الذاتي بتندوف (فرساتين)، التركيز على المقصد الحقيقي لـ”أموال الشعب الجزائري” التي تستخدم بشكل أساسي لـ”إثراء أعضاء قيادة البوليساريو وأسرهم وليس لتحسين الحياة اليومية لقاطني المخيمات”
وفي إشارة إلى أزمة الثقة التي تمر بها قيادة الحركة الانفصالية، جددت وسائل إعلام مقربة من البوليساريو، دعوتها إلى “مراجعة وإعادة هيكلة دبلوماسية جبهة البوليساريو”، التي يتولى فيها ولد السالك مسؤولية ما يسمى بـ”وزارة الخارجية” منذ عام 1998، في الوقت الذي تعيش فيه المخيمات الفقر المدقع.
Il faut dire tout ça au peuple algérien qui accepte toutes les humiliations à genoux devant cette mafia Harkis