احتجاجات على إدارة مستشفى الفارابي بوجدة
الأسبوع. زوجال بلقاسم
يواصل عدد كبير من العمال المطرودين (حراس الأمن الخاص) اعتصامهم بمستشفى الفارابي بوجدة، احتجاجا على توقيفهم عن العمل وإحلال أجراء جدد محلهم بشكل مباغت ودون علمهم المسبق.
وحسب تصريحات أحد هؤلاء المستخدمين، فقد تم الاستغناء عنهم بعد إحلال شركة تشغل ناقلات وناقلي المرضى، وأخرى تشغل حراس الأمن، مضيفا أنه جرت العادة أنه كلما حلت شركة مكان شركة أخرى، يتم الاحتفاظ بالعمال والعاملات.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه لم تقدم لهؤلاء العمال أي تبريرات بخصوص طردهم، ولم يتواصل معهم أي مسؤول سواء من مستشفى الفارابي، أو من الشركة المشغلة رغم طلبهم عدة مرات.
من جهة أخرى، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الجهات المسؤولة، بتقديم توضيحات حول الأسباب ذات السند القانوني، والتي بموجبها تم الاستغناء عن هؤلاء العمال والعاملات، وتم إحلال أجراء جدد محلهم، علما أن أحدهم اشتغل لمدة تقارب 19 سنة متواصلة بهذا المستشفى.
كما دعت الجمعية ذاتها، إلى إنصاف هؤلاء الأجراء والأجيرات بما يمكنهم من التمتع بحقوقهم الشغلية، التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وكذا الدستور المغربي لسنة 2011 ومدونة الشغل، ضمانا لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم والحماية من البطالة.
