جهات

الناظور | ممتهنو التهريب يعانون في صمت

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    لا يزال ممتهنو تجارة تهريب السلع من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى إقليم الناظور، يعانون من تداعيات فقدان عملهم في التهريب المعيشي على مستوى معبر “بني انصار”، الذي كان رافدا حيويا لتزويد الإقليم بالسلع الإسبانية المهربة، وذلك منذ إغلاق المعابر الحدودية بمليلية.

وتوقف نشاط التهريب بصفة نهائية، بعد إغلاق المعابر الحدودية بتاريخ 13 مارس من السنة الماضية، وذلك للحد من تداعيات انتشار فيروس “كورونا”، ليتسبب القرار المتخذ حينئذ في حرمان مئات المواطنين من مصدر رزقهم الوحيد.

وفي وقت سابق، كان التجار وممتهنو التهريب المعيشي يحتجون على قرارات الإغلاق المؤقتة للمعابر الحدودية، ليجدوا أنفسهم، عند بداية انتشار الجائحة، أمام القرار المصيري الذي وضع حدا نهائيا لهذا النشاط التجاري الذي عمّر لعقود طويلة.

يشار إلى أن العديد من تجار التهريب، بعد رفع الحجر الصحي وتحرير مزاولة بعض المهن، وإعادة فتح المحلات والمقاهي والمطاعم وعودة الناس إلى استئناف عملهم، تساءلوا عن احتمالية العودة إلى هذا النشاط مؤقتا بعد فتح المعابر الحدودية، غير أن هذه الأخيرة ظلت مغلقة إلى إشعار آخر، لتغلق معها كل أبواب الأمل في وجه ممتهني تجارة التهريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى