أعطاب تقنية تضاعف معاناة المرضى بمستشفى محمد الخامس بمكناس

مكناس. الأسبوع

    يعاني مرضى وزوار مستشفى محمد الخامس بمكناس، بسبب تعطل المصاعد، مما يضطرهم للتنقل عبر السلالم إلى الطوابق السبعة، الشيء الذي يزيد من تفاقم حالتهم الصحية.

وأفادت مصادر مطلعة، أن الأعطاب التقنية التي أصابت مصاعد المستشفى تضاعف من معاناة مرضى الإنعاش الذين يتم نقلهم في السلالم من قبل متطوعين، كما أن أقرباء الموتى يلجئون لحملهم إلى قسم الأموات.

وأضافت نفس المصادر، أن المرضى الذين يقومون بإجراء عمليات جراحية ينقلون من قبل متطوعين أو ذويهم، عبر الأدراج والسلالم، في ظل توقف المصاعد التي تم تجديدها، مما يطرح تساؤلات كبيرة وعلامات استفهام لدى المواطنين.

وانتقد محمد البوكيلي، قيادي محلي بحزب الاستقلال، هذا الوضع المزري الذي يعيشه المرضى والمواطنون في مستشفى محمد الخامس، في غياب أي اهتمام من قبل الإدارة والمندوبية الجهوية، وقال: “عشرات المرضى بعد العمليات الجراحية مباشرة ينقلون على الأكتاف مئات الأدراج والسلالم المزدحمة، رغم أن المصاعد جديدة لم تمض على عقدة تجديدها إلا ثلاثة أشهر”، وأضاف: “اتصلت بالمدير الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس في رقمين إداريين، لكن دون جواب، في الوقت اللي 7 ديال المصاعد ديال المستشفى واقفين والمرضى والموتى ينقلون على الأكتاف في الأدراج والسلالم وسط الزوار والمرضى، وفي الوقت اللي السكانير الجديد واقف أو خاسر رغم أنه جديد”.

وتساءل نفس المتحدث: “واش وزير الصحة أو المدير الجهوي للصحة، أو أي مسؤول، يقدر يتقبل أن أحدا من عائلته متوفي في الطابق الرابع أو الخامس، ينقل على أكتاف أبنائه إلى مصلحة الأموات في الأدراج والسلالم وسط المرضى والزوار؟”.