الأسبوع. زوجال بلقاسم
تعاني عديد من الدواوير والقرى بجماعة مشرع حمادي القروية التابعة لدائرة العيون سيدي ملوك بإقليم تاوريرت، من الجفاف والعطش والبحث عن قطرة ماء تسدّ بها رمقها وتبلل بها جفاف أجسادها وتبقي على حياة أغنامها وبهائمها.
هذه الدواوير التي ما تزال تحافظ على بعض الحيوانات في عز ارتفاع درجة الحرارة، رغم الحديث المتكرر عن المجهودات لفكّ العزلة عنهم ورغم تلقيهم وعود عديدة من السلطات المحلية والمنتخبة بتزويدهم بالماء عن طريق حفر آبار في المنطقة، إلا أن ذلك بقي مجرد كلام في الهواء، حسب تعبيرهم.
بالإضافة إلى ندرة الماء في هذه الدواوير، يعاني سكان دواري سيدي موسى وأولاد خلوف، بتراب جماعة مشرع حمادي، من صعوبة الحصول على الماء الصالح للشرب، في ظل مسالك وعرة، وتضاريس جبلية صعبة العبور، وانعدام طريق مُعبَّدة، تربط دوارهم بباقي الدواوير وبالطريق المُعبَّدة المؤدية إلى سيدي ميمون.
وضعية يضطر معها سكان القرية إلى شراء الماء لإرواء ماشيتهم (الماعز) خاصة في فصل الصيف، حيث تشتد حرارة الجو وتكثر الحاجة والطلب على هذه المادة الحيوية، في ظل غياب الآبار والمنابع على مستوى تراب القرية.
اشكركم على الاهتمام بالسكتة القروية التابعة للجهة الشرقية خصوصا و كل الجهات المغربية عموما. و اطلب من الساكنة المتضررة الاتصال بالقائد عبر اعوان سلطته و سيفي بالفرض المطلوب في حينها و لكم مني جزيل الشكر.