جهاتغير مصنف

تنصيب لجنة تتبع الانتخابات يغطي على النقاشات الانتخابية

بهدف تحصين المسلسل الانتخابي المقبل..

أوسرد. الأسبوع

    لا حديث بين أهل السياسة والانتخابات إلا عن بلاغ وزارة الداخلية لتنصيب اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات خلال اجتماعها الأخير، والتي تتألف من وزير الداخلية ورئيس النيابة العامة، تنفيذا للأمر الذي وجهه الملك محمد السادس إلى وزير الداخلية ورئيس النيابة العامة في شأن السهر على سلامة العمليات الانتخابية المقبلة، والتصدي لكل الممارسات التي قد تسيء إليها.

وأضاف بلاغ الداخلية، أنه تم على الصعيد الترابي إحداث لجان إقليمية لتتبع الانتخابات، والتي تضم في كل عمالة وإقليم وعمالة مقاطعات، الوالي أو العامل والوكيل العام للملك أو وكيل الملك، وكذا لجان جهوية عهد إليها بمواكبة أشغال اللجان الإقليمية على صعيد كل جهة من جهات المملكة.

وتتمثل المهمة الأساسية للجنة المركزية واللجان الإقليمية والجهوية، يضيف البلاغ، في اتخاذ التدابير العملية الكفيلة بصيانة واحترام نزاهة العمليات الانتخابية، وذلك من خلال تتبع سير مختلف مراحل العمليات المذكورة، للحفاظ على سلامتها، والتصدي في حينه لكل ما قد يمس بها، ابتداء من التسجيل في اللوائح الانتخابية إلى غاية الإعلان عن نتائج الاقتراع وانتخاب أجهزة وهياكل مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية.

وبهدف تحصين المسلسل الانتخابي المقبل من كل ما قد يمس بإرادة الناخبات والناخبين واختيارهم الحر، فإن اللجان المذكورة ستعمل على تفعيل الإجراءات الكفيلة بضبط المخالفات المتصلة بالعمليات الانتخابية بكيفية فورية كلما توفرت لديها المعطيات اللازمة لذلك، وتحريك مسطرة البحث أو المتابعة القضائية عند الاقتضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى