جهات

غياب عامل بركان عن أنشطة وزارية يثير تساؤلات حول بقائه في منصبه

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    فوجئ الرأي العام البركاني باختفاء عامل الإقليم، وغياب أي توضيحات بخصوص هذا الاختفاء المفاجئ، خاصة بعد مقاطعته للزيارة التي قام بها عبد العزيز أخنوش وزير الفلاحة، لإقليم بركان، والتي أثارت الكثير من التساؤلات، حيث سبقتها حادثة مماثلة، وذلك عندما قاطع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أثناء تفقده للنواة الجامعية بالإقليم، وكذلك مقاطعته للزيارة الرسمية التي قام بها وزير الصحة خالد آيت الطالب لإقليم بركان، وآخر غياب عن الواجهة، كان خلال زيارة نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، للاطلاع على مشاريع إقليم بركان.

غياب العامل “محمد علي حبوها” يطرح علامات استفهام كبيرة عن الأسباب التي جعلته يغيب عن مثل هذه الزيارات الرسمية، وقد سبق له أن انتقد في وقت سابق وبشكل حاد، الإجراءات التي اتخذتها المديرية الإقليمية لوزارة الصحة، للكشف المبكر عن فيروس “كورونا”، كما انتقد الأطر التربوية والإدارية التي تشتغل في الإقليم.

ويرجح المراقبون والمهتمون بالشأن السياسي بالإقليم غيابه، إلى كونه تورط في اختلالات خاصة بمشاريع لم تتم دراستها بالشكل المطلوب، مما تسبب في هدر المال العام، كما ذهب البعض الآخر إلى أن الأمر يتعلق بزلزال سيعصف بالعديد من المسؤولين بالإقليم، وعلى رأسهم العامل “محمد علي حبوها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى