اخنيفرة | تقطيع رأس مواطن والتنكيل بجثته لإخفاء معالم الجريمة
اخنيفرة – شجيع محمد
استفاق سكان مدينة خنيفرة، مؤخرا، على وقع جريمة قتل بشعة لم يألفوا مشاهدتها أو سماع مثلها منذ عقود حيث تم العثور على جثة شاب يتراوح عمره ما بين العشرينيات والثلاثينيات بدون رأس وبدون كتفين بمنطقة “تاعوين نموحى أوعمر” الواقعة بين حي “أمالو إغريبن” وحي “الكورص” بخنيفرة.
وفور سماع السكان بالخبر حجوا إلى موقع الحدث بكثافة كما حلت عناصر الأمن بمختلف أجهزتها بمن فيها عناصر الشرطة العلمية والتقنية وبحضور والي أمن مكناس – تافيلالت، للقيام بالإجراءات والفحوصات الدقيقة لمسرح الجريمة لفك اللغز المحير لهذه الجريمة الشنعاء خصوصا أن الجاني أو الجناة عمدوا إلى تقطيع الرأس الذي تم العثور عليه فيما بعد، وهو مسلوخ ومشوه المعالم بعدما تم اقتلاع اللسان والأسنان كما تم اكتشاف الكتفين وهما منزوعي الجلد والبصمات كل هذا لغرض عدم تعرف العناصر الأمنية وتضليلها من الحصول على هوية الضحية.
وبعد مجهودات مكثفة تمت الاستعانة بالطب الشرعي والذي ربما سيحسم في الأمر من الوصول إلى هوية الضحية الذي تم تقطيعه بشكل احترافي وعلى طريقة أفلام الرعب، كما شرعت العناصر الأمنية إلى يومنا هذا إلى التحري والاستماع إلى العديد من المشتبه فيهم وذوي السوابق القضائية بغرض الحصول على شيء يفيد في التحقيق لكن بدون جدوى.
هذا الحدث خلق حالة من الرعب والخوف وسط الساكنة والتي مازالت أثارها تدوي في آذانهم “أنظر الصورة مأخوذة من مسرح الجريمة”.
وأفادت العديد من المصادر أن المدينة شهدت العديد من السرقات بالنشل بواسطة الدراجات النارية، والاغتصاب والتهديد بالسلاح الأبيض زيادة على هذه الجريمة الأخيرة، كل هذه الحوادث دفعت بالسكان إلى القيام بمسيرات شعبية صوب مقر العمالة احتجاجا على الوضع الأمني بالمدينة لتودع المدينة السنة على وقع جريمة قتل شنعاء.