جهات

تيزنيت | رئيس جماعة الأصالة والمعاصرة يعمل في ملكه ما يريد

تيزنيت. الأسبوع

     توصل والي تيزنيت في نونبر الماضي، بشكاية فريدة من نوعها، كتبها سكان المنطقة المسماة “لاربعا د رسموكة” في منطقة سوسية مجاورة لسد يوسف بن تاشفين، حيث أصبحت هذه المنطقة خارجة عن النفوذ، لأن رئيسها، وفي ظروف قد تعثر عليها وزارة الداخلية، انتخب(…) من حزب الأصالة والمعاصرة، وأصبح يتصرف في طرف من سوس، وكأنه الحاكم بأمر الله.

السوسيون الذين كتبوا في رسالتهم للوالي تفاصيل المصاريف التي يصرفها رئيس المجلس القروي، يمضي ويصرف على مشاريع خيالية لا وجود لها على الأرض، من قبيل “السد التلي” الذي صرفت ميزانيته ولا وجود له والطريق الذي يربط مع جماعة ويجان، وطولها 13 كيلومترا بين أثناء إنجازها أنها ستة كيلومترات.

والطريق ما بين “اقلالن” و”بواستاي” التي صرفت عليها لإصلاحها خمسة ملايين، دون أن تصلح، نفس الشيء في التزويد بالماء الشروب، وفي دوار “تمكرط”، بينما صرفت ميزانية تجهيز دار الشباب، فلم تجهز.

رسالة مشحونة بالتفاصيل أيضا عن العقوبات المالية التي تفرض على المرتكبين لمخالفات البناء.

حقيقة أن سكان “رسموكة”، يسمعون لجان البحث التي يبعثها وزير الداخلية الجديد، ولم يسمعوا إن جاء أحد للبحث في تصرفات هذا الرئيس، الذي يظن أن انتخابه بالأغلبية، يعطيه الحق في التصرف في الميزانية كما يشاء.

أليس كذلك يا سي حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى