عين على خبر

حقوقيون يحتجون ضد قرارات “تعسفية انتقامية” للوزير الميراوي

الرباط – الأسبوع

    نفد عشرات الحقوقيين والنقابيين من جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان يوم الثلاثاء أمام مقر رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط، وقفة احتجاجية تضامنية ضد قرارات التنقيل التعسفي التي قام بها الرئيس المعين بالنيابة لجامعة محمد الخامس، في حق نشطاء نقابيين وحقوقيين بالمعهد العلمي بالرباط.

وعرفت الوقفة رفع شعارات في وجه وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي الذي حمله المحتجين مسؤولية الاحتقان الذي تعيشه أعرق جامعة بالمغرب ومختلف الجامعات المغربية ،وأنه من يقف شخصيا ضد قرارات التنقيل التعسفي والترهيب خارج كل الاعراف والقوانين، في وجه كل من يقف ضد السياسات التي ينهجها بكثير الميزاجية والمحاباة.

وخلال الوقفة أكد الحقوقي الحبيب حجي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أن هذه الوقفة تأتي في إطار تأكيد تضامن الجمعية مع أعضاء هيئتها التنفيذية المشمولين بقرارت التنقيل التعسفي، انتقاما منهم لمواقف الجمعية من سياسات الوزير الميرواي الذي يتحمل كامل المسؤولية عن القرارات التي يقوم بها صديقه المعين بالنيابة لرئاسة الجامعة التي امتدت لأكثر من سنة ونصف.

وأكد حجي ان كل الدلائل تؤكد ليس فقط عدم مشروعية وقانونية قرارات التنقيل الانتقامي، وتوقيتها الذي يستهدف تجريد الأستاذ لحبيب العزوزي من مسؤوليته في مجلس الجامعة ومجلس تدبيرها خلال فترة انتخابات تجديد هياكل مجلس الجامعة، ولكن الأمر يتعدى ذلك لوجود نية نصب كمين لجريمة أكبر تحبك خيوطها في الظلام وبخسة عالية، مؤكدا ان التنقيل إلى شعبة الكمياء بالتحديد بكلية العلوم، هو أمر مفضوح ومكشوف لنوايا ومخطط التصفية المعنوية ، ومقدمة لشيئ أخطر نحدر منه.

ودعا حجي رئيس الحكومة إلى ضرورة التدخل الفوري لوقف النهج التسلطي والانتقامي للوزير الميراوي وأصدقائه، الذي يحن إلى زمن نعتقد اننا طويناه ولكن هناك من لايزال يحن اليه لتكميم الأفواه وإسكات كل الأصوات المعارضة لنهجه في التدبير والتسيير بطرق ووسائل المافيات وليس رجالات الدولة.

وجدير بالذكر ان الوزير الميراوي قام بإعفاء الرئيس السابق لجامعة محمد الخامس وقام بتعيين صديقه العميد بالنيابة لكلية الحقوق، رئيسا بالنيابة لرئاسة الجامعة، وقام بتوقيف اشغال لجنة ترشيحات الرئاسة ورفض نتائجها، لأنها لا تتماشى مع هواه وما يصبو له، ويحاول بكل الطرق تعبيد الطريق لصديقه المرشح فوق العادة لرئاسة الجامعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى