الوزير السكوري “يبكي” مع المعطلين.. فمن يأتي بالحل ؟

الرباط. الأسبوع

    بدل أن يقدم الحلول(..)، اعتبر يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ارتفاع معدل البطالة في المغرب يعود لوجود مناصب شغل غير مؤدى عنها، خاصة في العالم القروي والقطاع الفلاحي.

وقال السكوري خلال جلسة مجلس المستشارين، أن المغرب خلال الفصل الثالث من سنة 2023، عرف فقدان 297 ألف منصب شغل، وأغلبها خاص بالوسط القروي، وذلك كنتيجة مباشرة للتغيرات المناخية، إلى جانب تراجع قطاعي الخدمات والبناء في خلق مناصب شغل جديدة، نتيجة للظرفية الاقتصادية.

وأضاف الوزير، أن الحكومة الحالية حينما تقلدت المسؤولية، وجدت خزان البطالة يضم مليونا و400 ألف عاطل عن العمل، وأنه خلال السنة الجارية وحسب أرقام مندوبية التخطيط، فقد تم تسجيل ارتفاع بـ 297 ألفا، 80 في المائة منهم عمال غير مأجورين.

وأشار السكوري إلى أن فقدان الشغل وحتى إن كان غير مؤدى عنه، فإنه يدخل في احتساب نسبة البطالة، حيث أن هذه الأرقام لم تكن تظهر في السابق، بسبب استقطاب قطاعين اثنين لهذه الفئة القادمة من العالم القروي، وهي التجارة، الأشغال والبناء، والتي عانت من عدة صدمات مؤخرا.

وقال أن تطور سوق الشغل تبرزه المعطيات الخاصة بالتصريحات الأجرية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، التي عرفت تغييرا صافيا قياسيا سنة 2022 في عدد الأجراء بحوالي 313 ألف أجير على المستوى القطاعي.