جهات

دوار بدون طريق.. فمتى يتحرك المسؤولون ؟

بوطيب الفيلالي. تارودانت

    لازال سكان دوار كويلال بجماعة الفيض التابعة لإقليم تارودانت، يضربون أخماسا في أسداس بسبب الإهمال الذي طال منطقتهم، واستعمالهم للطريق الحجرية قصد التنقل خارج دوارهم، رغم أننا نعيش في القرن 21.

فالحالة المزرية لطرقات الدوار تعبر عن مستوى المعاناة التي يتكبدها يوميا السكان خلال تنقلهم لمختلف الدواوير والجماعات الأخرى لقضاء أغراضهم.. فكيف سيكون الأمر عند تساقط الأمطار، أو خلال نقل مريض تتطلب حالته الاستشفاء في المستشفى الإقليمي لتارودانت، أو إحدى المصحات الخاصة بالمدينة؟ هذا السؤال لا شك سيحرج كافة المنتخبين بالمنطقة، بما فيها المجلس الإقليمي لتارودانت وبقية السلطات، والذين ينتظر منهم التحرك للقيام بواجبهم لفك العزلة عن الدوار المذكور، وذلك بتعبيد الطريق التي تذكر الجميع بالعصر الحجري.. فهل تتم الاستجابة لانتظاراتهم، أم أن الجواب سيكون على شاكلة: كم حاجة قضيناها بتركها ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى