جهات

دراسة تؤكد حرمان ساكنة قلعة مكونة من الحق في العلاج

تنغير. الأسبوع

    أبرزت دراسة علمية أن ساكنة قلعة مكونة التابعة لإقليم تنغير، تعاني مشاكل كبيرة من الحق في التطبيب والعلاج في ظل تراجع الخدمات الصحية وعدم توفر المستشفى المحلي على الأجهزة الضرورية.

وأوضحت الدراسة التي قام بإنجازها بعض طلبة الصحافة والإعلام في الجامعة الخاصة بمراكش، على فئة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و45 سنة، أن غالبية المشاركين يؤكدون أنهم يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إلى المراكز الصحية بسبب بعد المسافة، بالإضافة إلى عدم تمكنهم من العثور على الأدوية الموصوفة لهم في الصيدليات.

ودعت الدراسة إلى إعادة النظر في المنظومة الصحية بالمنطقة، وإعادة الاعتبار للجنوب الشرقي على مختلف المستويات وعلى رأسها القطاع الصحي، وضرورة الاهتمام بصحة المواطنين وجعلها من أولويات المسؤولين، عبر توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية، مشيرة إلى أن المشاركين عبروا عن استيائهم من صعوبة الولوج إلى العلاج، وهو الأمر الذي يكبدهم عناء التنقل والسفر إلى جهات أخرى قصد التطبيب والتداوي.

وأفادت الدراسة أن من بين التحديات والمشاكل التي تواجه الساكنة، غياب عيادات وغياب الأطباء والممرضين، زد على ذلك الحالة المادية الهشة للغالبية العظمى من ساكنة المنطقة، إلى جانب عدم توفر كامل التجهيزات بعدد من المستشفيات، وغيابها بشكل كلي في مؤسسات صحية أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى