أزمة بين مكونات الأغلبية بسبب ملف الأسعار
الرباط. الأسبوع
تعيش مكونات الأغلبية الحكومية أزمة داخلية بسبب استياء قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار من غياب التواصل والتضامن مع رئيس الحكومة من قبل قيادات حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة في ظل أزمة الأسعار التي تخيم على الرأي العام.
وحسب مصادر مطلعة، فإن رئيس الحكومة عزيز أخنوش في قلب المواجهة لوحده، بعد تعرضه لعدة انتقادات وهجمات من قبل أحزاب المعارضة والنقابات وفعاليات سياسية وجمعوية، بسبب الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار الخضر والمواد الغذائية، الأمر الذي جعله في قلب الأزمة وحيدا رفقة بعض الوزراء.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الحكومة تعيش أزمة تواصلية داخلية بين مكونات وقيادات الأغلبية، حيث أن هناك تنافرا سياسيا وهروبا من مواجهة الرأي العام وضغوط مواقع التواصل الاجتماعي، الشيء الذي يضع رئيس الحكومة ووزرائه في مواجهة المواطنين الغاضبين من تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
