جهات

نقابيون يحتجون ضد البطالة والتهميش بوجدة

الأسبوع. زجال بلقاسم

 

    بعد الركود الاقتصادي الذي تشهده مدينة وجدة ومدن الجهة الشرقية عموما، وغياب بدائل اقتصادية من شأنها توفير فرص الشغل للشباب من أجل تقليص البطالة، خرجت الساكنة في مسيرة احتجاجية ضد ما آلت إليه الأوضاع، وتنديدا بالصمت المطبق الذي ينهجه المسؤولون على عاصمة الشرق.

وخاض الاتحاد المحلي لنقابات وجدة وقفة احتجاجية للتنديد بمسلسل الإجهاز على حقوق العمال ومكتسباتهم التي وصلت حد تسريح مجموعة من عمال شركة النقل الحضري لأسباب واهية، تتنافى جملة وتفصيلا مع تشريع الشغل وكل القوانين الجاري بها العمل، محملين المسؤولية لرئيس جماعة وجدة، وردد المحتجون أيضا شعارات ضد غلاء المعيشة بمدينة وجدة والجهة الشرقية، في ظل غياب حلول اقتصادية لمواجهة موجة غلاء أسعار المواد الأولية.

كما استحضر المحتجون خلال هذه الوقفة، خرجة وزير العدل واستفزازه لمشاعر المواطنين، معتبرين أنه تصريحه يضرب في العمق المبدأ الدستوري، ومبدأ تكافؤ الفرص، ويتنافى مع مبدأ التحفظ الذي يجب أن يميز شخصية عمومية، بالإضافة لكون التصريح يشكل سابقة خطيرة في استهداف واستفزاز أبناء الشعب، مطالبين بضرورة تحريك النيابة العامة لمسطرة المتابعات لتحديد الجزاءات القانونية حول الخروقات التي شابت مباراة المحاماة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى