جهات

طرقات مهترئة بمراكش تحرج العمدة المنصوري

مراكش. الأسبوع

    يتساءل الشارع المراكشي عن سبب تعثر العديد من المشاريع التي تم توقيعها أمام ملك البلاد وتأخرت لأزيد من عشر سنوات، مما أثار استغراب الفعاليات الجمعوية والحقوقية، حيث كانت انتظارات المراكشيين كبيرة بعد انتخاب مجلس المدينة برئاسة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، والتي أصبحت شبه غائبة عن شؤون الجماعة وتكتفي بتكليف نوابها لتدبير شؤون الجماعة الحضرية.

ويشتكي المجتمع المدني من غياب التواصل من قبل مسؤولي الجماعة، سواء نواب العمدة أو رؤساء مجالس المقاطعات، مما جعل الاستياء يعم الجميع بسبب الإهمال الذي تعيشه المدينة الحمراء، سواء على مستوى النظافة، أو الشوارع والطرقات.

وبالرغم من كون مدينة مراكش قبلة للمشاهير من عالم الفن والرياضة، نظرا للمقومات السياحية التي تتوفر عليها، إلا أنهم يصطدمون بالواقع المزري الذي توجد عليه عاصمة النخيل، من طرقات مهترئة، وإنارة عمومية ضعيفة، وانتشار النفايات في الأزقة والأحياء، حيث من بين المشاريع المتعثرة، منها مشروع المحطة الطرقية الذي طال انتظاره لمدة عشر سنوات، بينما تم تدشين محطة الرباط الجديدة بفضل مساهمة المجلس الجماعي.

وتوجد العديد من شوارع المدينة في وضعية مزرية، مثل شارع عبد الكريم الخطابي وشارع محمد السادس وشارع محمد الخامس، بالإضافة إلى العديد من الأزقة الرئيسية في وسط المدينة القديمة، التي تحتاج إلى إعادة التبليط والإصلاح.

وحسب فعاليات جمعوية محلية، فإنه رغم مرور أكثر من سنة على مجلس مدينة مراكش والمقاطعات التابعة له، لم يقدم أي برنامج على أرض الواقع للنهوض بوضعية المدينة، سواء من ناحية البنيات التحتية أو المشاريع العمومية، أو غيرها، حيث لازال الجمود يعم الجميع في انتظار عودة العمدة الوزيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى