جهات

ما السر وراء تهميش الجزء الأساسي من شاطئ وادي لو ؟

عبد السلام عمران. وادي لو

    عرف شاطئ وادي لو إقليم تطوان، هذه السنة، إقبالا كبيرا من طرف المصطافين، واستبشر سكان المنطقة خيرا بهذا الإقبال المتزايد على الشاطئ بعد العزلة التي ضربتها جائحة “كورونا” على المنطقة، إلا أنه تم تقسيم الشاطئ، لسبب غير واضح، إلى شطرين: شطر يحظى بالرعاية والاهتمام، وآخر يعاني من التهميش إلى حد الإهمال، إذ لا يعقل أن ينعم الجزء المحاذي للكورنيش بعناية خاصة، من إصلاح ما تضرر من بنيته التحتية، وتزويده بكل ما يلزم من الخدمات، من شمسيات بكثرة وبالمجان، سلال لجمع النفايات، مراحيض، ودوريات يومية لعمال النظافة تجوب الجزء المحظوظ من الشاطئ، وما إلى ذلك من العناية… إلخ، تقول الساكنة، في حين يتعرض الجزء المحاذي لحي المسيرة (الشوابل سابقا)، لإهمال شبه كلي، حيث لا يستفيد من أي خدمات كتلك التي يتمتع بها الجزء الآخر من الشاطئ وكأننا لا زلنا نعيش زمن المغرب النافع والمغرب غير النافع، تضيف الساكنة بمرارة.

ثم إن هذا الحي حرم من نصيبه من مشروع الكورنيش الذي توقف إنجازه لحد الآن بالرغم مما يروج له أثناء الحملات الانتخابية، لذلك فإن السكان ومعهم المصطافون، يطرحون أكثر من علامة استفهام بشأن هذا التمييز، هذا في الوقت الذي يتم فيه الترويج لظفر الشاطئ باللواء الأزرق أكثر من مرة؟

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى