جهات

والي بني ملال يكشف اختلالات قطاع التعمير

بني ملال. الأسبوع

    قال والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، خلال اجتماع مجلس إدارة الوكالة الحضرية لبني ملال في دورته العشرين، أن الإكراهات والإشكاليات التي يعرفها قطاع التعمير على مستوى تدبير المجالات الترابية بالمدينة، والتي أسفرت عن مجموعة من الاختلالات، تتمثل في سوء ترتيب الفضاءات الحضرية، والزحف على الأراضي الزراعية.

وأضاف الهبيل أن معظم الأنسجة العمرانية لا زالت تعاني من التدهور، خاصة في ظل تنامي ظاهرة البنايات الآيلة للسقوط، داعيا إلى تظافر الجهود من أجل التصدي لكل خطر يهدد مباني المدينة العتيقة، وذلك عبر توفير السكن اللائق والعيش الكريم لقاطني هذه المنازل، وحماية أرواحهم.

وطالب والي جهة بني ملال مجلس إدارة الوكالة الحضرية، ببذل الجهود الكافية لمسايرة التحولات التي يعرفها المجال الترابي، وذلك عبر وضع تخطيط مجالي استراتيجي بشكل استباقي، يرتكز على مخططات تأخذ بعين الاعتبار ركائز التنمية المجالية والمستدامة، مشددا على ضرورة الحكامة الترابية الجيدة في تدبير قطاع التعمير، وعلى ضرورة الإسراع في إنهاء الدارسات المتعلقة بالتأطير العمراني للأحياء والدواوير التي تعاني نقصا في التجهيز، والعمل على تبسيط المساطر وخلق مناخ مناسب لتشجيع الاستثمار، ودعا الوكالة الحضرية إلى القيام بدورها الكامل في تأطير ومتابعة الجماعات الترابية في الأمور المتعلقة بقطاع التعمير والعمل على تحديث وعصرنة الإدارة عبر المعاملات الرقمية.

وتم خلال هذا الاجتماع، تقديم حصيلة الوكالة الحضرية خلال السنوات الماضية، وبرنامج عملها المقبل الممتد إلى سنة 2025، حيث تحدث مديرها عن حدود تدخل الوكالة في التخطيط المجالي والتعمير وإنجاز الدراسات المتعلقة بإعادة هيكلة الأحياء السكنية.

وعرف الاجتماع تدخلات تتعلق بالإشكاليات المرتبطة بالبناء في الوسط القروي، وعدم قدرة الجماعات القروية على إنجاز الدراسات الخاصة بتنظيم مجالاتها الترابية، بسبب قلة مواردها الذاتية، وكذا المشاكل التي يتسبب فيها تأخير إنجاز وثائق التعمير في هذه المجالس الترابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى