احتجاجات أحياء الصفيح على السلطات المحلية بجرسيف

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    خرجت مؤخرا ساكنة حي حمرية بمدينة جرسيف، للاحتجاج على قرار السلطات المعنية، بعدما اشترطت إشراك أسرتين في بقعة أرضية واحدة، والتقليص من المساحة المخصصة للاستفادة.

وسبق لجمعيات من المجتمع المدني، أن حذرت السلطات العمومية من عواقب هذا القرار الذي وصفته بالانفرادي، والذي لم تعرف السلطات أهميته إلا بعد أن وجدت نفسها تواجه أزيد من 700 محتج، جاؤوا في مسيرة على الأقدام من الحي المذكور حتى باب مقر عمالة جرسيف، وهو ما اعتبرته فعاليات المجتمع المدني تظاهرة إنذارية.

من جهتها، طالبت السلطات الإقليمية المحتجين، بتشكيل لجنة للحوار من أجل حلحلة هذا الملف، والتي كانت غير ممثلة بجمعيات المجتمع المدني أثناء إجراء عملية الإحصاء وصياغة لوائح المستفيدين، وعند توقيع مجموعة من المحاضر إلى جانب السلطات المحلية، كما وعدت السلطات المحلية المحتجين، بإرسال ملاحظاتهم إلى وزارة الداخلية، ووزارة الإسكان، وانتظار ما ستؤول إليه قرارات الوزارتين.

يشار إلى أن حي حمرية استفاد من عملية إعادة الإيواء في إطار برنامج “مدن بدون صفيح” الذي انطلق بجرسيف سنة 2015.