جهات

حزب الاستقلال ينهي الصراع الانتخابي في الصحراء

العيون. الأسبوع

    توسعت دائرة التنافس بين حزب الاستقلال وباقي الأحزاب بجهات الصحراء على استقطاب منتخبين وفعاليات مدنية بإمكانها أن تعطي إضافة قوية لكل حزب سياسي يطمح في الريادة.

وواصل حزب “الميزان” سياسته التي دشنها حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث، مبكرا، باستقباله للنائب البرلماني فيصل بيلات، الذي أعلن عن انضمامه بشكل رسمي لحزب الاستقلال قادما من حزب الأصالة والمعاصرة، واستقباله لعائلة الوزير الأسبق أحمد لخريف، الذين أعلنوا انضمامهم رسميا لحزب الاستقلال بالسمارة ومنهم محمد لخريف وأباي لخريف وأحمد محمود لخريف، ويشغل محمد لخريف القادم من حزب الأصالة والمعاصرة، حاليا، منصب نائب رئيس جماعة السمارة، وأباي لخريف عضو بغرفة التجارة والصناعة والخدمات/ صنف التجارة باسم “البام”، أما أحمد محمود لخريف، فهو قادم من حزب الأحرار، وقد حضر هذا اللقاء كل من فتاح لخريف عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات باسم حزب “الميزان” والمحفوظ وإبراهيم والمامي لخريف.

كما استقبل ولد الرشيد بعض أفراد عائلة أهل أعكيك، المنتمين لجماعة الطاح الترابية والذين أعلنوا انتماءهم لحزب الاستقلال، ومنهم حمة أمين أعكيك وسلامة أعكيك، إلى جانب سيداتي أعكيك وحمزة أعكيك، بالإضافة للقيادي السابق بحزب التجمع الوطني للأحرار بيلات ماء العينين، كما جرت تزكية كل من سيداتي وسلامة أعكيك للترشح باسم حزب الاستقلال بدائرتين انتخابيتين على مستوى جماعة الطاح.

وقد عبر كل من حمدي ولد الرشيد ومحمد ولد الرشيد عن يقينهما في تحقيق كل البرامج، متعهدين بوضع اليد في اليد ومضاعفة الجهود للاستجابة لكافة الإكراهات والإشكالات التنموية التي يترنح إقليما طرفاية والسمارة على وقعها، مجددين التأكيد على أن العالم القروي والنهوض به يحتل أولوية خاصة ببرامج حزب الاستقلال واستراتيجيته المستقبلية، وخاصة ما يتعلق بكسر العزلة عن هذه المناطق وربطها بالمجال الحضري، والعمل على توفير كافة الظروف الموضوعية لتجويد الخدمات المقدمة لعموم ساكنة طرفاية والجماعات القروية التابعة لها.

ورحب حمدي ولد الرشيد بالوافدين الجدد، مؤكدا أن حزب الاستقلال يتسع للجميع، وكل من يمكن أن يشكل قيمة مضافة للحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى