جهات

ضاية الرومي تتعرض لجريمة بيئية وسط صمت مسؤولي الخميسات

الخميسات. الأسبوع

    عرفت بحيرة ضاية الرومي قرب مدينة الخميسات، ظاهرة غريبة تتمثل في نفوق عدد كبير من الأسماك، التي تمت مشاهدتها خارج المياه، مما أثار قلق الساكنة وزوار المنطقة.

وأبدى نشطاء جمعويون غضبهم من هذه الظاهرة الغريبة، بعد نفوق عدد كبير من الأسماء من بحيرة تعتبر ثروة وطنية، معتبرين ذلك جريمة بيئية تتطلب فتح تحقيق حول الأسباب المؤدية لهذه الظاهرة، قصد تحديد المسؤوليات، خاصة وأن البحيرة تعد متنفسا طبيعيا في المنطقة تستقبل الآلاف من الزوار سنويا من المواطنين والأجانب.

وتداول النشطاء قضية التلوث البيئي الذي تعرفه ضاية الرومي، في مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن غياب الحراسة والمراقبة بالنسبة لهذه البحيرات الطبيعية، لحمايتها من السلوكات السلبية التي يقوم بها بعض الناس والتي تسبب ضررا للبيئة.

وتعد ضاية الرومي من أهم البحيرات حيث تمتد على مساحة 87 هكتارا، وتعتبر منتجعا طبيعيا سياحيا، ومتنفسا لشباب المنطقة خلال فترة الصيف، لكنها لا تحظى بالاهتمام والعناية اللازمة من قبل الجهات المنتخبة والمسؤولة، بحيث تحولت إلى بحيرة “الموت” بسبب غرق بعض الشباب فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى