الخطاط: الشراكة المغربية الإماراتية تجسيد للرؤية الملكية في تأهيل الواجهة الاطلسية
أكد رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب، الخطاط ينجا، أن الشراكة المغربية – الإماراتية، ستفتح آفاقا واعدة لجهة الداخلة – وادي الذهب، وستجعلها منصة عالمية للتبادل التجاري وإنعاش الاستثمارات والخدمات ما بين المغرب والدول المطلة على المحيط الأطلسي وعمقه الإفريقي خاصة دول غرب إفريقيا، ونافذة انفتاحه على الفضاء الأمريكي، وذلك انسجاما مع خارطة الطريق والرؤية الاستراتيجة المتبصرة التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي بمناسبة الذكرى ال 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، بتأهيل الواجهة الأطلسية وخاصة بالصحراء المغربية وتحويلها إلى فضاء للتواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي والإشعاع القاري والدولي.
وأكد الخطاط من دبي، على أشغال مؤتمر المناخ COP 28، عن فخره واعتزازه بالشراكة المغربية – الإماراتية المبتكرة والمتجددة والراسخة، والتي أعطت مكانة متميزة لجهة الداخلة – وادي الذهب، حيث ستمكنها من التحول إلى قطب اقتصادي واعد في الواجهة الأطلسية وبوابة حقيقية للمغرب في وجه إفريقيا.
واعتبر أن المشاريع المهيكلة التي جاء بها النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس نصره الله، كمشروع ميناء الداخلة الأطلسي والربط بالشبكة الوطنية للكهرباء والطريق السريع تزنيت – الداخلة ومحطة تحلية مياه البحر والمناطق اللوجستيكية بالكَركَرات وبئر كَندوز، ستكون أرضية ومنصة صلبة لاستقبال وتنفيذ المشاريع والبرامج الرائدة التي تم الإعلان عنها في هذه الشراكة المتميزة والتاريخية..