دي ميستورا يتحرك في دهاليز الأمم المتحدة
العيون. الأسبوع
تحركات كثيرة واتصالات واسعة أجراها المبعوث الشخصي لقضية الصحراء ستيفان دي ميستورا بدهاليز الأمم المتحدة، كانت أقواها مع وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، والتي تأتي في سياق المشاورات الجارية حول نزاع الصحراء على مستوى مجلس الأمن الدولي.
وقد أجرى دي ميستورا محادثات رسمية مع وكيلة الوزارة في الشؤون السياسية ونائبة وزير الخارجية بالوكالة، فيكتوريا نولاند، حيث تطرق الجانبان لمستجدات نزاع الصحراء على ضوء تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حول الوضع في الصحراء، وكذا مشروع القرار الأمريكي الموجه لمجلس الأمن الدولي حول النزاع، وذلك لإطلاع المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، على مشروع القرار الأمريكي وحيثياته ومطابقته لروح عمله والمساهمة في تنفيذ ولايته كمبعوث شخصي، وتوفير الدعم اللازم له، سواء من طرف أصحاب المصلحة الأربعة، أو من طرف مجلس الأمن الدولي في سبيل تهيئة الظروف المناسبة لإعادة إطلاق العملية السياسية للنزاع وحث المعنيين على المشاركة بشكل مثمر فيها، بالإضافة لتأكيد التزامها بدعمه في مهمته.
وعلقت فيكتوريا نولاند على اجتماعها بدي ميستورا، بأنه كان مناسبة لـ”تأكيد دعم الولايات المتحدة الكامل للمشاورات المكثفة لضمان نجاح العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء المغربية دون مزيد من التأخير”.
جدير بالذكر، أن نزاع الصحراء على موعد مع جلسة أخيرة بتاريخ 30 أكتوبر في سبيل التصويت على قرار مجلس الأمن حوله واعتماده، والذي ينص على تمديد الولاية الانتدابية لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو” لمدة سنة كاملة وإلى غاية 31 أكتوبر 2024.