استمرار تطاول الجزائر عل الرموز الوطنية
العيون. الأسبوع
انتهز نظام العسكر الجزائري انعقاد الدورة العشرين لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا – دول شمال أوروبا في الجزائر، في الفترة ما بين 16 و18 أكتوبر 2023، لتجسيد عقيدة العداء تجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على صحرائها.
وفي هذا الصدد، صرف نظام العسكر الجزائري حقده تجاه المغرب خلال هذا الاجتماع، وذلك عبر اعتماد خريطة مبتورة للمملكة المغربية في الملصق الرسمي للاجتماع الوزاري، استثمارا منه للحدث المنعقد بالجزائر وسعيا لترويج أطروحته من نزاع الصحراء الذي يلعب فيه دورا أساسيا ويعد طرفا رئيسيا فيه.
ولم يكتف نظام العسكر الجزائري بترويج خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، بل تجاوز حدوده كالعادة عندما هاجم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية في الكلمة الافتتاحية لوزير خارجيته أحمد عطاف.
وقد استحضر عطاف – في كلمته – الصراع في الشرق الأوسط ليُتبعه بالتطرق لنزاع الصحراء في محاولة لخلق قاسم مشترك بين النزاعين، معربا عن دعم بلاده لما يسمونه “تقرير المصير”، واصفا المغرب بـ”الاحتلال”.