فعاليات تطالب الرئيس الفرنسي بالإعتذار لسكان وادي زم
وادي زم. الأسبوع
بحلول 19 غشت تحل ذكرى انتفاضة وادي زم، التي سقط فيها أزيد من 12 ألف شهيد سنة 1955، برصاص الاحتلال الفرنسي بعد خروج السكان في مسيرة حاشدة للتعبير عن غضبهم من استمرار الاستعمار الفرنسي في نفي الملك الراحل محمد الخامس، والمطالبة بعودته للوطن.
وقد راسلت فعاليات المجتمع المدني بمدينة وادي زم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تذكره بالمجازر التي ارتكبها الجيش الفرنسي في حق أبناء وادي زم، والقبائل المجاورة لها، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 31 غشت، وما تلا ذلك من عمليات اغتصاب وسرقات وإطلاق نار وغارات جوية، تسببت في سقوط الآلاف من المدنيين.
وكشفت الرسالة أن أحفاد أكثر من 2000 شهيد لايزالون متأثرين بشدة بالإبادة الجماعية للنساء والأطفال وكبار السن من أبناء وادي زم، وأنه لا يمكن تجاوز هذه الآلام إلا من خلال اعتذار رسمي من رئيس الجمهوري الفرنسية عن هذه المجازر.
وتعامل المستعمر الفرنسي مع انتفاضة أبناء واد زم والقبائل المجاورة لها في غشت 1955 بالرصاص، وهو ما أدى إلى استشهاد الآلاف من قبائل “بني سمير” و”بني خيران” و”السماعلة”. كما استعملت قواتها المظلية ومختلف الأسلحة وأطلقت الرصاص الحي في وجه المتظاهرين، ثم فرضت حظر التجول بأنحاء المدينة بعد ذلك.
مجرد تساؤل.
هل يمكن محاسبة حاميك !!!؟؟؟
طبعا لا، لأن فرنسا دخلت إلى مركش معززة مكرمة بطلب من السلطان عبد الحفيظ للقضاء على تمرد قبائل فاس وحماية عرشه وتوحيد القبائل والإمارات المتناحرة. ذلك ما قام به الماريشال ليوطي باقتدار، وكان جزاؤه تخليده بتمثال في الدار البيضاء وتسمية الشوارع والساحات والمدارس باسمه.