العيون. الأسبوع

    كشف رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد، عقب الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء، وتزامنا مع عيد العرش، عن كون غالبية الأسر الإسرائيلية من أصل مغاربي، وتجمعهم بالمغرب علاقات قوية، مبرزا تأييد الشيوخ والأعيان لقرار الدولة العبرية، واعتبره قيمة إضافية تنضاف لاعترافات أمريكا وإسبانيا، وأنه يضعف أحلام البوليساريو وصنيعتها الجزائر.

وفي إشارة إلى الوضع “الكارثي وغير المقبول” السائد في مخيمات تندوف، أبرز ولد الرشيد أن “سكان هذه المخيمات محرومون من حرياتهم وحقوقهم الأساسية”، مضيفا أن “الانتهاكات التي يتعرضون لها متعددة ومتنوعة الأشكال، وتتراوح بين القيود المفروضة على حرية التنقل وحرية التعبير، والتعذيب والاستعباد والاغتصاب، والاحتجاز التعسفي، وتصل إلى تجنيد الأطفال”.

وجدد ولد الرشيد القول بتأييد سياسة جلالة الملك محمد السادس الذي أشاد بالانخراط الواسع لساكنة الأقاليم الجنوبية في انتخابات 2021، كأعلى نسبة مشاركة في البلاد، مما يظهر تشبث الساكنة المحلية بالعملية الديمقراطية في المملكة المغربية، وشرعية ممثليها على المستويين المحلي والوطني، وداخل المؤسسات التشريعية والتنفيذية، وهو ما يجزم بأن المنتخبين هم ممثلو الساكنة الصحراوية وليست جبهة البوليساريو.