المراحي ينأى بنفسه عن الصراع الانتخابي في عصبة كرة القدم
العيون. الأسبوع
لا حديث في العيون بين مكوناتها الرياضية يعلو على كواليس الترشيح لرئاسة العصبة الجهوية العيون الساقية الحمراء لكرة القدم، بين محمد الرويجل الكاتب العام للعصبة ورئيس النادي البلدي، والنائبة البرلمانية الرباب عيلال اللاعبة السابقة والمسيرة الحالية لنادي بلدية العيون لكرة القدم النسوية، وكلاهما سيدعم حضور حزب الاستقلال في المشهد السياسي والرياضي، وما فاجأ الرأي العام الرياضي هو قرار زكرياء المراحي، رئيس لجنة الرياضة بجماعة العيون، بجعل مسافة بينه وبين المرشحين ونهجه الحياد الإيجابي(..).
فمنذ أن قررت جامعة فوزي لقجع توقيف الرئيس السابق الحسين بنعويس لسبب لا علاقة له بالتسيير الرياضي، ومنذ أن ترشح المراحي لانتخابات رئاسة العصبة الوطنية للهواة في مواجهة الكعواشي، وبعد أن حصد موافقة أكثر من 65 في المائة من مجموع أندية الهواة على المستوى الوطني، فيما كان لأندية الصحراء رأي معاكس لزكرياء المراحي، اختار أن ينهج أسلوب التحدي بتأسيس أول عصبة جهوية للجامعة الملكية المغربية للسباحة، ونجح في أن تحتضن مدينة العيون ملتقيات وبطولات عربية وإفريقية في كرة القدم داخل القاعة وكرة اليد والمباريات الدولية الاستعراضية بمناسبة ذكرى المسيرة، وهو ما عزز الثقة التي يحظى بها من طرف والي الجهة ورئيس البلدية وجميع المنتخبين والمسؤولين. وقد فوجئ المتتبع للشأن الرياضي بالجهة غياب زكرياء المراحي من الترشح لأي مسؤولية على رأس هرم العصبة الرياضية، وهو الاسم الذي كان أكثر تداولا لتولي المسؤولية.