العيون. الأسبوع

    أثنى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، على كل من موريتانيا والمغرب في محاربة الهجرة السرية، وحول الموقف من قضية إقليم الصحراء جنوب المغرب، راهن سانشيز على موقفه وقال إنه “موقف يدعم مساعي الأمم المتحدة”.

حديث سانشيز مع قناة “تيلي سينكو” (القناة الخامسة) هذا الأسبوع، يأتي أياما قليلة قبل الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 23 من الشهر الجاري.

وشدد الزعيم الاشتراكي على دور المغرب في مواجهة الهجرة السرية، مبرزا تراجع الهجرة من الأراضي المغربية نحو إسبانيا عكس ارتفاعها في طرق بحرية أخرى، في إشارة إلى الهجرة من ليبيا وتونس نحو إيطاليا واليونان.

وطالب سانشيز بتفهم موقف المغرب من الهجرة السرية، لأنه بدوره يعاني من هذه الظاهرة بحكم موقعه الجغرافي الذي يجعله عرضة للضغط الإفريقي في ظل حالة اللااستقرار في منطقة الساحل، كما أثنى على التعاون في مواجهة الهجرة مع دول مثل السنغال وموريتانيا والجزائر.

وأكد رئيس الحكومة الإسبانية أن موقفه من الصحراء المغربية الداعي إلى دعم مساعي الأمم المتحدة، يتوافق مع مواقف بعض الدول مثل الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا وفرنسا.

 وكان سانشيز قد أكد في السابق أن الحل الأمثل لنزاع الصحراء هو الحكم الذاتي، ونفى بشدة أن يكون قد غير من موقفه من الصحراء بسبب الأطروحة القائلة بحصول المغرب على معلومات حساسة عن حياته الشخصية ويبتزه بها، بل إنه اتهم اليمين السياسي والإعلامي بترويج مثل هذه الأخبار التي اعتبرها عارية من الصحة.