توقعات بتوضيح موقف إسرائيل من قضية الصحراء المغربية في “قمة النقب”
العيون. الأسبوع
ربط وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قرار الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء بعقد “قمة النقب”، وجاء ذلك ردا عن سؤال في إفادة لوسائل إعلام أجنبية عما سعت إليه إسرائيل، وما إذا كانت تخطط لفتح قنصلية هناك.
وقال وزير خارجية إسرائيل: “نعمل حاليا على هذه القضية، وخطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في قمة النقب”، مضيفا أنه من المتوقع أن يستضيف المغرب القمة في شهر شتنبر أو أكتوبر من السنة الجارية، التي تأجلت أكثر من مرة، ويشارك فيها وزراء خارجية الدول العربية (الإمارات والبحرين والمغرب ومصر) إلى جانب إسرائيل، برعاية أمريكية.
ورفع المغرب مستوى العلاقات مع إسرائيل في سنة 2020 بتشجيع من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي اعترف بسيادة المغرب على الصحراء التي تطالب جبهة البوليساريو بانفصالها.
للإشارة، فقد عقدت “قمة النقب” الأولى في منطقة النقب جنوب فلسطين في مارس 2022، قبل أن تقرر الدول المشاركة تحويلها إلى قمة سنوية.
وفي 23 يونيو، أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة تمسك بلاده باستضافة “قمة النقب” دون أن يحدد تاريخا بعينه لانعقاد القمة التي كانت الرباط قد اقترحت عقدها في مدينة الداخلة.