الأسبوع الرياضي

رياضة | أعطاب التواصل في جامعة كرة القدم

الرباط. الأسبوع

    عابت فعاليات رياضية الطريقة التي تتواصل بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع محيطها من الفاعلين الرياضيين وكذلك الجماهير المتتبعة للمنتخبات الوطنية، بعد التعتيم الإعلامي الذي يطبع علاقة الجماهير الكروية بمنتخباتها بسبب عدم تواصل جامعة كرة القدم مع الجماهير المغربية في زمن انفتاح المؤسسات العمومية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتركز جامعة لقجع سياستها التواصلية على المنتخب الأول فقط دون غيره من المنتخبات، إذ يتم بين الفينة والأخرى تنظيم تجمعات للمنتخبات السنية، المعروفة منها أو “المختلقة”، دون الحديث عن طواقمها ومدربيها بشكل رسمي، ودون نشر أي خبر أو معلومة، اللهم بعض المعلومات التي تصل إلى المتتبعين عن طريق الصدفة كما هو الحال عند نشر لائحة بأسماء المشاركين مع بلاغها لزيارة الإدارة التقنية لعصبة الدار البيضاء، لما عرف المغاربة أن يوسف حجي أصبح مساعدا لمدرب المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة.

كما أن نبيل باها، لو لم ينشر عبر حسابه على “الإنستغرام” مهامه الجديدة، لما بلغ إلى علم المغاربة أنه مدرب للمنتخب الوطني فئة أقل من 16 سنة، وخاض معه معسكرا مغلقا بمالقا الإسبانية دون الإخبار، أو معرفة تاريخ تعيينه والأهداف التي سطرها مع هذه الفئة مستقبلا، كما أن المدير التقني البلجيكي (الجديد أو القديم) لم يعقد لحدود الساعة ندوة صحافية لتقديم برنامجه وتصوره العام، سواء في قطاع تكوين اللاعبين، أو المدربين، أو قطاع المنتخبات، وفق ما تقتضيه بنود العقد الذي يربطه بالجامعة.

وفي هذا السياق، تساءل نشطاء رياضيون عن سر سياسة التعتيم الإعلامي “المقصود” بخصوص تعاطيها مع أخبار وأنشطة المنتخبات الوطنية السنية التي تنهجها جامعة كرة القدم، باستثناء إبلاغها بعض المستجدات لفئات معينة على حساب الباقي، علما أنه كان بالإمكان نشر بلاغات تخبر فيها متتبعي الشأن الرياضي بمستجدات المنتخبات الوطنية السنية بدل الاقتصار على فئة معينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى