رياضة | هدية من “الفيفا” للمنتخب المغربي

    تلقى المنتخب المغربي هديتين رائعتين، من الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي فرض على المنتخب الغيني البحث عن ملعب خارج بلده، لخوض مباراة الإياب ضد الأسود، بسبب الانقلاب العسكري، وعدم استقرار البلاد، والتي ستجرى بملعب أدرار بأكادير، كما وافق اتحاد الكرة في غينيا بيساو، على إجراء مباراتي الذهاب والإياب ضد المنتخب الوطني يومي 3 و6 أكتوبر القادم في المغرب، برسم الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2022 لعدم مطابقة ملاعب غينيا بيساو لمعايير الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي، وهذا ينطبق كذلك على ملاعب السودان، التي من المفروض أن يلعب منتخبها مباراة الإياب ضد المغرب في ملعب محايد، حيث سيواجه المنتخب السوداني نظيره المغربي بالعاصمة المصرية القاهرة.

فرصة ذهبية منحت للمغرب، وضاعفت من حظوظه للتأهل إلى الدور الثاني.

الكرة حاليا في معترك الناخب الوطني، المطالب أكثر بالخروج من “مختبره” والنزول من برجه العاجي، للإنصات إلى الشارع المغربي الذي يطالبه بإعادة النظر في العديد من الأمور، أهمها إبعاد صانع ألعاب المنتخب، حكيم زياش، الذي أصبح المدرب الألماني توماس توخيل يعتمد عليه بشكل كبير في تشكيلة فريقه شيلسي الإنجليزي، كما أن العودة القوية لأمين حاريث، بعد انتقاله إلى مارسيليا الفرنسي، أبهرت المدرب الأرجنتيني سامبولي، الذي يتنبأ له بمستقبل زاهر، كما أنه وفي ظرف وجيز أبهر جماهير ملعب “الفيلودروم”، حيث تمكن من تسجيل أول أهدافه ضد رين يوم الأحد الأخير.

نصير المزراوي، يتألق مع فريقه أجاكس من دورة لأخرى، وأصبح من أعمدة الفريق الهولندي، الذي يلح على تجديد عقده، إلا أن مزراوي وبعد تعاقده مع وكيل أعمال رونالدو، البرتغالي مينديز، يدرس العديد من العروض من أقوى الأندية الأوربية.

على العموم، فهذا الثلاثي المتألق ينتظر فقط دعوة الناخب الوطني، للعودة إلى المنتخب والمشاركة في تأهيلنا إلى مونديال قطر 2022.