دفع فيروس “كورونا” بالمغاربة إلى العزوف عن مبادرة التبرع بالدم، هذا ما جعل المراكز المتخصصة بالدم داخل مستشفيات المغرب تدق ناقوس الخطر بسبب نفاذ هذه المادة الضرورية داخل المستشفيات وأقسام المستعجلات وغرف العمليات وغيرها.
وتقول بعض المصادر أن العديد من المواطنين يجدون صعوبة في الحصول على الدم داخل المراكز الاستشفائية، وهو الأمر الذي وصف بالخطير في ظل غياب المتبرعين بالدم ونفاذ المخزون داخل المستشفيات.
هذا الخصاص الحاصل فقط بمراكز تحاقن الدم أو بالمستشفيات، أخرج الجهات المعنية لمناشدة المغاربة من أجل التبرع بالدم خصوصا في هذه الظرفية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق للعديد من الطنجاويين أن ووجهوا بالرفض وتم منعهم من التبرع بالدم خلال التحاقهم بمركز تحاقن الدم بطنجة، كما نظموا وقفة احتجاجية تنديدا بسياسة المسؤولين عن هذا المركز.