من المسؤول عن الكارثة البيئية بالواد المالح بتطوان؟
23 نوفمبر، 2020
0 دقيقة واحدة
الأسبوع.
مازالت ساكنة مدينة تطوان تستنكر التلوث الذي اكستح الواد المالح بالمدينة، وأدى الى نفوق كميات كبيرة من الأسماك التي كانت تعيش في الوادي العذب، محملة المسؤولية للجماعة الحضرية وللسلطات المسؤولة عن حماية البيئة، رغم انتشار الروائح الكريهة القريبة من كورنيش المدينة.
وانتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة نفوق الأسماك بالواد الرابط بين مارتيل ومدينة تطوان، مما حول منطقة الكورنيش الى مكان ملوث مليء بالأوساخ وبقايا الأسماك التي تصدر روائح كريهة، وتلوث جوانب النهر وتؤثر على جمالية الفضاء الذي يعد متنفسا سياحيا للساكنة ولزوار المدينة.
وعبرت فعاليات جمعوية في المدينة عن استيائها من عدم اهتمام مسؤولي الجماعات والعمالة، بالوضع الخطير الذي أصبح عليه الواد المالح، جراء التلوث البيئي الذي اكتسح فضاء الكورنيش وتزايد الظاهرة، التي تؤثر أيضا على صحة المواطنين الذين يعتادون على ممارسة الرياضة والأطفال الصغار.
وتطالب الفعاليات الجمعوية بتدخل السلطات المنتخبة بتحمل مسؤوليتها للحد من الأضرار البيئية والصحية، التي تعرفها المدينة جراء تلوث الوادي الذي يعطي جمالية سياحية للمدنية، ويسمح للسكان بالاستمتاع بمنظره الخلاب والابتعاد عن جدران المنازل وضغوطات الحياة اليومية.
وتتساءل الساكنة أيضا عن السبب الحقيقي وراء نفوق الأسماك في الوادي، هل هي نتيجة مواد مصدرها شركات صناعية، أم بسبب أشياء مجهولة المصدر، مطالبين من الجهات المسؤولة فتح تحقيق لتحديد المسؤولين، عن هذه الجريمة البيئية ومتابعتهم قضائيا؟.