عين على خبر

تفويت صفقة الترويج للقاح “كورونا” لشركة خاصة يثير الجدال

الأسبوع.

    عبر العديد من الاعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم وغضبهم، من تفويت صفقة اتصال لشركة خاصة، لإطلاق حملة تواصلية لعملية التلقيح الوطنية المرتقبة، وتزويد المؤسسات الاعلامية بالمعلومات وتحسيس الناس بأهمية الإلتزام بالإجراءات الوقائية.

واعتبر النشطاء ان صفقة الشركة التواصلية لا حاجة لها أصلا، لأجل مد المواطنين والقراء بالمعلومة الصحيحة، لأن معظم الصحفيين لهم مصادرهم الخاصة داخل وزارة الصحة والداخلية وفي المندوبيات الجهوية، متسائلين عن القيمة المضافة لشركة تواصلية خصوصا ان وزارة الداخلية تتوفر على قسم اتصال ولديها من الأطر والكفاءات التي تستطيع تدبير العملية.

واستنكر النشطاء تفويت هذه الصفقة لشركة خاصة في ظل الظروف الحالية، التي تتطلب ترشيد النفقات والاعتماد على الامكانيات التي تتوفر عليها الحكومة من قنوات رسمية ومؤسسات اعلامية رسمية، الى جانب المؤسسات المستقلة، عوض تفويت صفقة غامضة لشركة بهدف الترويج للقاح “كوورنا”، الذي النقاش حوله مطروحا بين الناس.

وحسب النشطاء فكثيرة هي الصفقات التي حصلت عليها شركات الاتصال في فترة الانتخابات وخلال التظاهرات، مثل صفقة “دابا 2007” التي حصلت عليها شركة انتاج، بهدف تشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات والعمل السياسي، لكنها فشلت في ذلك وكان العزوف هو السائد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى