عين على خبر

الزوايا الصوفية تشيد باستعادة حرية التنقل بمعبر “الكركرات”

الأسبوع.

    ثمنت الزاوية الريسونية العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، لاستعادة حرية التنقل بمعبر الكركرات، بتعليمات سامية من أمير المؤمنين الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، والتي تمت بشكل سلمي دون اشتباك أو تهديد لسلامة المدنيين، بهدف وضع حد لاستفزازات البوليساريو وتحركاتهم غير المقبولة.

وأكدت الزاوية الريسونية  أنها تابعت بقلق شديد قضية معبر الكركرات، الذي تعرض للاعتداء من طرف عصابات البوليساريو في محاولات منهم للتشويش على القرارات الأممية ومقتضيات القانون الدولي في مسار الحكم الذاتي، الذي أقرته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كحل سلمي للنزاع المفتعل في المنطقة.

ودعت الزاوية الريسونية الى التعبئة الشاملة لجميع أتباعها وكافة مريديها وجميع الشرفاء الريسونيين داخل الوطن وخارجه، وكل من له صلة بالتصوف والوطنية الحقة، وتحثهم على اليقظة في ملف الصحراء المغربية المحسوم لتعزيز المكتسبات، والتصدي لكل من سولت لهم أنفسهم تضليل الرأي العام وترويج الأكاذيب والمغالطات، وفضح مخططات المرتزقة الذين يحتجزون المغاربة الصحراويين في مخيمات تندوف المأساوية.

واستنكرت الزاوية التصرفات غير المقبولة التي تقوم بها الميلشيات المسلحة التابعة لتنظيم البوليساريو، منوهة بالجهود الجبارة التي تقوم بها المملكة المغربية في تدبير ملف الصحراء المغربية باتزان ومسؤولية والحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين.

بدورها أعلنت الطريقة الصوفية العلوية المغربية عبر شيخها الشريف سيدي الحاج سعيد ياسين، وأتباعها ومريديها عن تأييدها ودعمها الكامل للقرارات الملكية السامية، الحازمة بخصوص الوحدة الترابية للمملكة، والمبنية على أسس العزم في الأمور والحكمة في الفعل والتبصر، مجددة الولاء والاخلاص لأمير المؤمنين الملك محمد السادس.

وأشادت الطريقة الصوفية العلوية بالحرفية العالية للقوات المسلحة الملكية خلال تدخلها في الكركرات، وتنفيذا للقرارات الملكية السامية للملك القائدة الأعلى للقوات المسلحة ورئيس أركان الحرب العامة، لتأمين المعبر الحدودي وإعادة الحركة التجارية والنقل الدولي بين المغرب وموريتانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى