تحليلات أسبوعية
تحليل إخباري | عودة شباط وإلياس العماري.. مبروك العيد عند حزب العدالة والتنمية
الهدية السياسية لـ"الإخوان" في أيام "العواشر"
عاش حزب الاستقلال وذراعه النقابي، أسبوعا صاخبا، بدأ مع نهاية الأسبوع المنصرم، حيث كانت البداية برحيل الزعيم التاريخي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عبد الرزاق أفيلال، لتقول نقابة ” UGTM”، أنها تلقت خبر وفاة المناضل والأب الروحي للاتحاد، المرحوم عبد الرزاق أفيلال، أحد مؤسسي نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لمدة طويلة، والذي لم يوقفه، رحمة الله عليه، عن العمل، سوى ألم المرض الذي أبعده عن ميدان النضال النقابي والسياسي، ويأتي رحيل الفقيد بعد حياة حافلة بالكفاح من أجل الوطن أولا، ثم من أجل الطبقة الكادحة والعمال والمحتاجين (المصدر: من بيان النقابة).
اعتقد ان السياسة لا اخلاقيات لها ولا تربية صاحبة المصالح الشخصية .لذا نرى من هذا التحليل الجميل ان شباط عاد من اجل رئاسة الحكومة سنة 2021 احب ولد الرشيد ونزار ام لم يحب هو رجل قوي بالكاره السكارسية والمثابرة على العموم نحن ننتظر والظهر كشاف لخلايا رؤوس الحربة .
على ما يبدو هذا التحليل، ليس تحليلا منطقيا، بل مؤمرة تحبك في الكواليس من قبل جهاز التحكم، الهدف منها، الوصول إلى تزيف إرادة المواطن، حيث الساحة فارغة، و لا أحد الآن قادر على لَعِب الأدوار المقبلة.
ربما جهاز التحكم إضطر عرض هذا الدور، و بشروط على شباط و على العماري…
إعتقادا أن جهاز التحكم لا يملك أدوات حفظ الوقائع، و لا يتذكر الوقع و الأثر السابقان و المتسببان في العصيان و التمرد على تنفيذ التعليمات، و التي كادت أن تخلق الفوضى بين الهيئات السياسية، و شاعت الفضائح بينهم، مما أدى بالمواطن إلى فقدان الثقة في الأحزاب السياسية و السلطات…
الأجهزة القوية، ذات استراتيجية، تتوفر على رؤية واضحة، و على تصورات فعالة و ناجعة، تكون دائما مستعدة على قبول النتائج، و احترام إرادة المواطن، و لها معرفة و إلمام بالأشخاص داخل الهيئة السياسية المتصدرة، و الذين سيلعبون الدور لتنفيذ التصور، و تحقيق الرؤية…
هذا الارتباك، راجع إلى جهاز هو في الأصل هو القدوة، و بفضل و حنكة رجالاته، تُرسم الخطوط العريضة و المثينة، للنهوض بالاقتصاد و النماء، لكن هذا الجهاز، مصاب بمرض الألزيمر، و لا ذاكرة و لا مناعة له، هو جهاز الإعلام، بعدما كان يسمى بالسلطة الرابعة، أصبح يحمل أسماء أخرى: الصحافة الصفراء، الصحافة المزيفة، “المرايقية”…….