مشروع “دولة الإنسان” عند حسن الخطاب
يأتي هذا الاستجواب في إطار الملف الأسبوعي ” مستشار ملكي يسحب ملف السلفيين من حزب العدالة والتنمية والعلمانيين” فقط على alousboue.com
—————————
– كيف هي علاقاتك داخل السجن مع باقي رموز السلفية في السجون المغربية؟
– هي علاقة كباقي العلاقات والتيار السلفي هو تيار فوضوي، وتيار يمكن أن نقول عنه بأنه لم يكن تيارا بعقد ميلاد.. هي علاقات زيارات فقط، أما العلاقات التنظيمية فهي غير موجودة وحتى الدولة نفسها تقر بأن هذه العلاقات لم تكن موجودة(..).
– بعض شيوخ السلفية، أمثال الحدوشي وأبو حفص والفيزازي، غادروا السجن، وحصلوا على العفو الملكي، لماذا لم تخرج أنت؟
– والله، أنا لا أدري، لقد كنت أول واحد شرعوا معه في الحوار حول ملف السلفية الجهادية، ومن يسمون بالشيوخ، في 2007 و2008 إلى حدود 2011، للأسف، أنا أتبنى مشروعا، الآخرون لا يتبنون مشروعا. أنا أقول إن لدي مشروعا إصلاحيا مؤسسا، وشرحته من خلال ما يسمى باللجنة الوطنية للمراجعة والمصالحة، وكنا واضحين في شرح معنى الميثاق السياسي والميثاق الشرعي، وقدمنا ذلك سواء لممثل النيابة العامة أو مستشار السيد وزير العدل.
– تقول بأنك تحمل مشروعا لدولة الإنسان، ما هي أسس هذا المشروع؟
– مشروعنا يؤكد على النظام الملكي، الذي يتميز بكاريزما يمكنها أن تجمع هذا الخليط المغربي، وقد لاحظنا ماذا كان مصير الجمهوريات في مصر، وتونس، وليبيا، والعراق.. الواقع يؤكد أن النظام الملكي هو الأصلح.
من جهة أخرى، نعتقد أن المرحلة تفرض إعادة هيكلة الأحزاب السياسية، وإعادة النمطية للعمل السياسي، كما نشترط معايير معينة لممارسة العمل السياسي مثل البكالوريا، وتعاقد سياسي جديد(..).
مقتطف من حوار حسن الخطاب مع “الأسبوع”، عدد: 16 ماي 2013.