ملف الأسبوع

ادريس لشكر | صاحب نظرية الوافد الجديد.

يأتي هذا المقال في إطار ملف ” المحامون الذين حكموا المغرب” حصريا و فقط على alousboue.com  

—————–

في سنة 2007 سقط ادريس لشكر سقوطا انتخابيا مدويا في دائرة اليوسفية بالرباط، واضطره ذلك الحادث إلى التخلي عن موقعه كرئيس للفريق النيابي لحزب الوردة لصالح أحمد الزايدي.. مرت الأيام سريعا، واستعاد ادريس لشكر مقعدا في دائرة الموت، فكان همه هو إعادة “الصرف” للاتحاديين الذين أقصوه من الاستوزار سنة 2007 بدعوى غياب الشرعية الانتخابية.

عاد ادريس لشكر سنة 2011 وهو مسلح بمقعد برلماني، كسبه بعد أن نجح في انتزاع كرسي الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان لمدة عامين، بعد أن أنتج الوقود اللازم من المصطلحات لمحطة سياسية كاملة، التصقت بـ”الوافد الجديد”.

تتمة المقال بعد الإعلان

قوة ادريس لشكر ستبلغ أوجها في المؤتمر الوطني التاسع، الذي انعقد سنة 2012، وفيه سيتغلب على جميع رفقائه، ربما كان ينتقم لنفسه بمعنى آخر، ولكن عقدة الرفقاء منعتهم من الاشتغال معه، وهو الآن يقود على الأرجح حزبا مجوفا، رغم أن عدة اتحاديين يؤكدون ان صفحة الخلاف داخل البيت الاتحادي طويت إلى الأبد مع اجتماع المكتب السياسي والفريق النيابي الذي يقوده احمد الزايدي مؤخرا، في انتظار ما ستسفر عنه حرب التزكيات.

مازال ادريس لشكر محافظا على مكتبه المتخصص في المحاماة بشارع علال بنعبد الله بالرباط، بعد أن فك ارتباطه بمحام آخر هو محمد اليازغي الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، هذا الأخير مازال يضمن وجوده من خلال التصريحات السياسية القوية.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن للتوصل كل مساء بأهم مقالات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى