تحليلات أسبوعية

فوزي الشعبي | ملياردير يتزعم “مطالب الشعب”

 

    عندما سئل فوزي الشعبي نجل الملياردير الحاج ميلود الشعبي، مؤخرا، عن رأيه في حكومة بنكيران، قال: “البي جي دي في علاقته مع الباطرونا، أصبح مثل عبد مشرط الحناك”، وأضاف ساخرا: “قياديي هذا الحزب كانوا يستهلكون ماء عين سلطان من شركتنا مجانا (شركة الشعبي)، لكن عندما وصلوا إلى الحكم أصبحوا يفضلون استهلاك ماء سيدي علي (شركة مريم بنصالح)”، وعندما سئل عن حركة 20 فبراير قال: “نحن نؤمن بثوابت الأمة، ولما خرجنا في 20 فبراير، خرجنا بوجه مكشوف.. والحمد لله أن في القصر حكماء”.

يعتبر فوزي من الخصوم السياسيين لإدريس لشكر في دائرة السويسي، بالرباط، غير أن إدريس وجد من يخوض حربا بالوكالة ضد فوزي(..) لذلك لم تعد الفرصة تسمح بظهور أي خلاف بين الرجلين اللذان طالما واجها بعضهما بمناسبة الانتخابات التشريعية في دائرة الموت (حي التقدم، واليوسفية، ودوار الحاجة..).

تتمة المقال بعد الإعلان

تعرض فوزي لمؤامرة كبيرة في حزب البيئة والتنمية، بعد منعه من حضور المؤتمر الذي هيئه أحمد العلمي، في شهر أبريل الماضي، وبالمقابل حصل “الطبالة والغياطة” على بطاقة العضوية، حيث شوهدت فرقة أحواش وهي تلج القاعة وأعضاؤها يضعون على صدورهم بطاقة مؤتمر، في قاعة “السنتيسي” بسلا، وهي المعركة التي مازالت مفتوحة قضائيا، حيث كان يتوقع الجميع أن يتولى فوزي رئاسة حزب البيئة والتنمية خلفا للعلمي.

يكمن القول بأن فوزي هو أقرب أبناء الحاج ميلود للسياسة ومعاركها بخلاف أبنائه الآخرين فَهُم وإن كانوا قد تحملوا بعض المسؤوليات الانتخابية إلا أنه يبقى الوحيد الذي خلق الجدل أكثر من مرة داخل البرلمان، فضلا عن كونه اشتهر بحربه المفتوحة مع العمدة السابق لمدينة الرباط عمر البحراوي، يقول مصدر “الأسبوع”.

يعتبر فوزي البرلماني الوحيد الذي تقدم بمقترح قانون لتجريم تربية واستيراد الكلاب الشرسة، غير أن شراسة مواجهة هذا القانون من طرف بعض الجهات فاقت كل التوقعات(..)، فتبخر هذا القانون.

تتمة المقال بعد الإعلان

لا يعترف فوزي شأنه شأن أبيه الحاج ميلود بلون سياسي معين، حيث انتقل بين عدة أحزاب، قبل أن تقول بعض الصحف إنه يفكر في تأسيس حزب جديد، بعد خلافه مع العلمي، ولكن الأكيد أنه نال جزءا كبيرا من المجد السياسي لوالده الحاج ميلود.

(هذا المقال يأتي في إطار الملف الأسبوعي: “الأبناء الذين ورثوا أمجاد الأحزاب المغربية “)

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى