تحليلات أسبوعية

والي دكالة عبدة | إحالة على “الولاية” بدل الإحالة على التقاعد

     للمرة الثانية على التوالي يتم تنقيل الوالي عبد الفتاح البجيوي في ظرف وجيز لا يتجاوز مدة سنة، ليصبح واليا على جهة دكالة عبدة وعامل على إقليم أسفي، قادما إليها من جهة كلميم السمارة.

ويعد الوالي البجيوي أحد أكثر الولاة تعرضا للنقد خلال الحركية الأخيرة بحكم وصوله إلى سن التقاعد (من مواليد 1953)، رغم تجربته في الإدارة الترابية، حيث سبق له أن عمل كقائد بمنطقة أقا في إقليم طاطا، ثم أصبح رئيس دائرة “فم أزكيد” ورئيس دائرة “آيت أورير” في مراكش”.سنة 1994 سيصبح البجيوي عاملا على إقليم طاطا، قبل أن يصبح عاملا في خريبكة سنة 1998.

ورغم الانتقادات التي قد توجه إلى هذا الوالي فإنه أحد القلائل الحاصلين على وسام ملكي من درجة فارس، رغم أن مساره مليء بالحوادث(..) وله ذكريات غير طيبة مع سكان شيشاوة في موضوع الدقيق المدعم(..) وملفات أخرى، حتى أن ساكنة سيدي المختار في شيشاوة معروفة بمسيرتها الاحتجاجية ضد هذا العامل وهي نفس الواقعة التي تكررت في ظل “حكمة” بمنطقة إيمنتانوت.

وقد بدأ الوالي عبد الفتاح مهمته في أسفي بحادثة غير مسبوقة، حيث تم حفل التنصيب، حسب مصادر صحفية، حيث تم منح أحد أشقائه كرسيا في المنصة الشرفية إلى جانب الوزير الداودي والوالي السابق، والوكيل العام للملك، في حين أن أخوه شخص متقاعد، لا علاقة له بالإدارة الترابية، وكان حريا به أن يجلس مع العموم، لا مع علية القوم(..).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى