تحليلات أسبوعية

زينب العدوي والي جهة الغرب – الشراردة: امرأة وسط دُهات السياسة

      سرقت زينب العدوي الأضواء من باقي زملائها الولاة الجدد باعتبارها أول امرأة مغربية تصل على هذا المنصب، وقد حلت محل سلفها “إدريس الخزاني” المعروف بعداوته الكبيرة مع الوزير عبد العزيز الرباح، وقد قيل أن الاستغناء عن هذا الوالي ينطوي على إمكانية الاستجابة لطلب خاص تقدم به حزب العدالة والتنمية، وهكذا حلت هذه المرأة في عاصمة الغرب، والتي يمكن اعتبارها منطقة هادئة مقارنة مع بعض المناطق.

زينب العدوي، هي أخت عبد الرحمان البدوي، الصحفي في القناة الأولى، وصاحب راديو بلوس، من مواليد الجديدة سنة 1960 شغلت مهمة عضو في اللجنة الاستشارية للجهوية، وقد كانت رئيسة للمجلس الجهوي للحسابات بالرباط إلى حين تعيينها والية، وكانت أول امرأة تترأس فرع المجلس الأعلى للحسابات.

وقد شكل تعيينها في القنيطرة فرصة لتصالح عدة أطراف سياسية متنافرة في القنيطرة ونواحيها وهو ما تجسد من خلال حضور محسوبين على اليسار واليمين في حفل تنصيبها الذي ترأسه وزير الداخلية، والذي اعتبر أن تعيينها حدثا تاريخيا للمرأة المغربية، ولكن الأيام وحدها كفيلة بتأكيد نجاعة هذا الاختيار، في منطقة يجتمع فيها أشهر “الدهات” السياسيين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى