ملف الأسبــــــوع | وجود الطائرات الخاصة دليل على تحرك رساميل ضخمة
يؤكد خالد حداشي وهو المدير العام لإحدى الشركات المغربية العاملة في إطار المناولة “vip” والتي تقوم بتنظيم بعض الرحلات الخاصة برجال الأعمال، بيان القطاع يعرف بعض الفوضى، بعد دخول وكالات الأسفار على الخط وبعض الوسطاء الذين يحملون مكاتبهم في محافظهم، غير أن هذا الكلام لا يبدو مقبولا بالنسبة لنبيل لكحل مدير النقل الجوي، الذي يؤكد أن المطارات من أكثر المناطق حساسية ولا يمكن أن يسمح فيها بالفوضى، كما يؤكد أن باب وزارة التجهيز والنقل مفتوح أمام شكاوى المتضررين إن كان هناك ضرر(..).
كما يطالب خالد بصفته واحدا من المهنيين بضرورة إيجاد حل لمشكل تكرار جمع نفس الوثائق المقدمة لوزارة التجهيز والنقل والمكتب الوطني للمطارات عند تنظيم أي رحلة بهدف ربح الوقت، ويعترف أن المغرب قطع أشواطا كبيرا في المجال بفضل التشجيع الذي تقدمه الحكومة الجديدة (..)، بخلاف ما كان عليه الحال في سنوات أخرى.
يؤكد نبيل أن أي شخص بإمكانه امتلاك طائرة خاصة كما لو أنه يمتلك سيارة، بغض النظر عن الأسماء، غير أنه يؤكد على منع استعمال هذه الطائرة لأغراض تجارية خارج نطاق الشركات، وتنقسم هذه الشركات، حسب قوله، إلى شركات تصل سعة طائراتها إلى 20 مقعدا فما فوق “تعمل في إطار النقل الجوي العالمي أو الجهوي” أو شركات صغيرة تقوم برحلات جوية حسب الطلب وهذا هو مجال الطيران الخاص رجال الأعمال.
“التحرك بطائرة غير متحكم فيه بالوقت ورجل الأعمال الذي يحدد وجهته لكنه ملزم بـ”برنامج الطيران” وهو عبارة عن استمارة خاصة بالرحلة، خاضعة لموافقة سلطات المطار”، يقول نبيل، الذي يؤكد أن الحاجة لهذا النوع من “الطاكسيات الطائرة” يمليه التطور الكبير لنشاط الشركات التي يفترض في طاقمها التنقل بين عدة دول أو مدن، ويعتبر أن ركن كل طائرة على سطح الأرض هو بمثابة خسارة مالية، لأن المكان الطبيعي للطائرة هو التحليق، ويؤكد ان هذا المجال تعمل فيه 8 شركات، في إطار منفتح وغير خاضع للاحتكار(..) علما أن الطيران الخاص برجال الأعمال حقق في وقت سابق خلال الفترة الممتدة بين 2010 و2011 رقم معاملات يناهز 147 مليون درهم.
يؤكد نبيل على أن وجود الطائرات الخاصة في بلد معين دليل على حيوية اقتصادية، ودليل على تحرك رساميل كبيرة، كما يؤكد أن وزارة التجهيز والنقل بصدد تحضير برامج طموحة من بينها بناء محطات خاصة برجال الأعمال في عدة مطارات، كما يتم التفكير لبناء مدرجات على أسطح المستشفيات لنجدة المصابين والمرضى بطريقة جد متطورة باستعمال الطائرات.